للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فعبد الله بن عباس كان إذ ذاك صغيرًا إلا أن أمه كانت أسلمت فصار مسلمًا بإسلام أمه.

قال البخاري: كان مع أمه من المستضعفين ولم يكن مع أبيه على دين قومه.

٩٧٧٢ - ابن عيينة (خ) (١)، عن عبيد الله بن أبي يزيد سمع ابن عباس يقول: "أنا وأمي من المستضعفين كانت أمي من النساء وأنا من الولدان".

حماد (خ) (٢)، عن أيوب، عن ابن أبي مليكة، عن ابن عباس: {إِلَّا الْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ ... } (٣) الآية. قال: كنت أنا وأمي ممن عذر الله".

٩٧٧٣ - شعبة، عن عمرو بن أبي حَكِيم، عن عبد الله بن بريدة، عن يحيى بن يعمر، عن أبي الأسود، عن معاذ بن جبل قال: سمعت رسول الله - صلي الله عليه وسلم - يقول: "الإسلام يزيد ولا ينقص". رواه الطيالسي في مسنده.

وقال (د) (٤): نا مسدد، نا عبد الوارث، عن عمرو، عن ابن بريدة، عن يحيى، عن أبي الأسود "أن رجلا حدثه أن معاذًا قال: ... " فذكره مرفوعًا ثم قال عبد الوارث: أراد أن حكم الإسلام يُغَلّبُ، ومن تَغْليبه أن يحكم للولد بالإسلام بإسلام أحد أبويه.

٩٧٧٤ - شباب العُصفرى، ثنا حشرج بن عبد الله بن حشرج، حدثني أبي، عن جدي، عن عائذ بن عمرو "أنه جاء يوم الفتح مع أبي سفيان بن حرب ورسول الله - صلي الله عليه وسلم - حوله أصحابه فقالوا: هذا أبو سفيان وعائذ بن عمرو. فقال رسول الله: هذا عائذ وأبو سفيان الإسلام أعز من ذلك الإسلام يعلو ولا يُعلى".

وقال الحسن وشريح وإبراهيم وقتادة: "إذا أسلم أحدهما فالولد مع المسلم".


(١) البخاري (٣/ ٦١٥ رقم ١٦٧٨).
وأخرجه مسلم (٢/ ٩٤١ رقم ١٢٩٣)، وأبو داود (٢/ ١٩٤ رقم ١٩٣٩)، والنسائي (٥/ ٢٦١ رقم ٣٠٢٣) من طرق عن سفيان بن عيينة به.
(٢) البخاري (٨/ ١١٣ رقم ٤٥٩٧).
(٣) النساء: ٩٨.
(٤) أبو داود (٣/ ١٢٦ رقم ٢٩١٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>