١٠٠٤٩ - ابن أبي عروبة، عن قتادة، عن الحسن "في مجوسي تحته بنته أو أخته أمرأةً له فيموت، قال: ترث بأدنى القرابتين".
١٠٠٥٠ - معمر، عن الزهري "أنه سئل عن المجوس إذا أسلموا ولهم نسبان، قال: يورث بأقربهما".
قال البيهقي: ويُذكر عن زيد بن ثابت أنه قال: "ترث بأدني الأمرين ولا ترث من وجهين".
١٠٠٥١ - حماد بن سلمة، عن حماد "سألته عن ميراث المجوسي فقال: يرثون بأحد الوجهين الوجه الذي يحل" ورَوي نحوه عن عمر بن عبد العزيز ومكحول.
١٠٠٥٢ - الحسن بن عمارة، عن الحكم، عن يحيى بن الجزار "أن عليًّا كان يورّث المجوس من الوجهين جميعًا إذا كانت أمه امرأته أو أخته أو بنته". ابن عمارة متروك.
١٠٠٥٣ - الثوري، عن رجل، عن الشعبي، عن علي وابن مسعود" قالا في المجوس: يورث من مكانين".
١٠٠٥٤ - قال الثوري: بلغني عن إبراهيم "أنه كان يورث المجوس من مكانين".
قلت: لم يصحا.
ميراث الخنثى
١٠٠٥٥ - ابن المبارك، أنا الحسن بن كثير، سمع أباه قال: "شهدت عليًّا في خنثى قال: انظروا سبيل البول فورثوه منه".
قيس بن الربيع، عن عبد الله بن جَسرٍ، سمعت ابن مَعْقل وأشياخهم يذكرون "أن عليًّا سئك عن المولود لا يدري أرجل أم امرأة فقال: يورث من حيث البول".
حماد بن سلمة، عن عبد الجليل، عن رجل من بكر بن وائل قال: "شهدت عليًّا يسأل عن الخنثي، فسأل القومَ فلم يدروا، فقال علي: إن بال من مجرى الذكر فهو غلام، وإن بال من مجرى الفرج فهو جارية".
١٠٠٥٦ - همام، عن قتادة قال: "سجن جابر بن زيد زمن الحجاج فأرسلوا إليه يسألونه عن الخنثى كيف يورث؟ فقال: تسجنوني وتستفتوني. ثم قال: انظروا من حيث يبول فورثه منه. قال قتادة: فذكرت ذلك لسعيد بن المسيب قال: فإن بال منهما جميعًا "قلت: لا أدري. فقال سعيد: يورث من حيث يسبق".
١٠٠٥٧ - يزيد بن هارون، أنا خالد بن يزيد الهدادي، عن صالح الدهان - أو سلمة بن كليب - قال: "سئل جابر بن زيد عن الخنثى كيف يورث؟ فقال: يقوم فيُدني من حائط ثم يبول، فإن أصاب الحائط فهو غلام، وإن سال بين فخذيه فهو جارية" وفيه مسند واه.