للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

نعم، والصدقة أفضل وكذلك في النذر والمشي إلى المساجد" هذا منقطع دلسه عطاء.

الصدقة عن الميت

١٠١٣١ - هشام (خ م) (١)، عن أبيه، عن عائشة "أن رجلًا سأل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: إن أمي افتلتت نفسها وأظنها لو تكلمت تصدقت فهل لها أجر في أن أتصدق عنها، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: نعم".

١٠١٣٢ - روح (خ) (٢)، نا ابن جريج، أخبرني يعلى أنه سمع عكرمة يقول: أنبأنا ابن عباس أن سعد بن عبادة توفيت أمه وهو غائب عنها فأتى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: يا رسول الله إن أمي توفيت وأنا غائب، أينفعها إن تصدقت عنها؟ قال: نعم، قال: فإني أشهدك أن حائطي المخراف صدقة عنها".

١٠١٣٣ - ابن وهب، أخبرني مالك، عن سعيد بن عمرو بن شرحبيل، عن أبيه، عن جده سعيد بن سعد بن عبادة أن سعد بن عبادة كان مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في بعض مغازيه فحضرت أم سعد الوفاة فقيل لها: أوصي فقالت: فيم أوصي إنما المال مال سعد فماتت قبل أن يقدم فلما قدم سعد فخبر بالذي كان من شأن أمه فأتى النبي - صلى الله عليه وسلم - فأخبره بالذي كان من شأن أمه وقال: يا رسول الله، أينفعها أن أتصدق عنها؟ فقال رسول الله: نعم. فقال: حائط كذا وكذا - سماه - صدقة عنها".

١٠١٣٤ - الليث (خ م) (٣)، عن ابن شهاب، عن عبيد الله، عن ابن عباس قال: "استفتى سعد بن عبادة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في نذر كان على أمه قبل أن تقضيه، فقال: اقضه عنها".


(١) البخاري (٥/ ٤٥٧ رقم ٢٧٦٠)، ومسلم (٣/ ١٢٥٤ رقم ١٠٠٤).
وأخرجه ابن ماجه (٢/ ٩٠٦ رقم ٢٧١٧) من طريق هشام به.
(٢) البخاري (٥/ ٤٥٩ رقم ٢٧٦٢).
(٣) البخاري (١٢/ ٣٤٦ رقم ٦٩٥٩)، ومسلم (٣/ ١٢٦٠ رقم ١٦٣٨).
وأخرجه الترمذي (٤/ ٩٩ - ١٠٠ رقم ١٥٤٦)، والنسائي (٧/ ٢١ رقم ٣٨١٧)، وابن ماجه (١/ ٦٨٩ رقم ٢١٣٢) من طريق الليث به. وأخرجه أبو داود (٣/ ٢٣٦ رقم ٣٣٠٧) من طريق مالك عن ابن شهاب به، وقال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح.

<<  <  ج: ص:  >  >>