للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

ليتجر بها في البحرين".

١٠١٧٥ - معمر، عن الزهري، عن سالم، عن أبيه قال: "كانت تكون عنده أموال يتامى فيستسلفها ليحوزها من الهلاك وهو يخرج زكاتها من أموالهم".

١٠١٧٦ - شعبة، عن أبي إسحاق، سمعت صلة يقول: "شهدت ابن مسعود وأتاه رجل من همدان على فرس أبلق فقال: إن رجلًا أوصى إلي وترك يتيمًا أفأشتري هذا الفرس أو فرسًا آخر من ماله؟ فقال عبد الله: لا تشتر شيئًا من ماله. وفي الكتاب: لا تشتر شيئًا من ماله ولا تستقرض شيئًا من ماله".

من احتاط فأوصى بقضاء دينه

١٠١٧٧ - بشر بن المفضل، نا أبو مسلمة، نا أبو نضرة، عن جابر قال: "لما حضر قتال أحد دعاني أبي من الليل فقال: إني لا أراني إلا مقتولًا في أول من يقتل، وإني والله ما أدع أحدًا بعدي أعز عليَّ منك بعد نفس رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وإن عليَّ دينًا فاقض عني ديني واستوص بأخواتك خيرًا. قال: فأصبحنا فكان أول قتيل فدفنته مع آخر في قبر، فلم تطب نفسي أن أتركه مع آخر في قبر فاستخرجته بعد ستة أشهر فإذا هو كيوم وضعته غير أذنه".

غسان بن مضر، عن سعيد بن يزيد، عن أبي نضرة، عن جابر بمعناه وفيه "كيوم دفنته إلا هنية عند رأسه".

١٠١٧٨ - أبو عوانة (خ) (١)، عن حصين، عن عمرو بن ميمون بمقتل عمر وفيها: "يا عبد الله بن عمر، انظر ما علي من الدين. فحسبوه فوجدوه ثمانين ألفًا أو نحو ذلك. فقال: إن وفى له مال آل عمر فأده من أموالهم وإلا فسل في بني عدي، فإن لم تف أموالهم فسل في قريش ولا تعدهم إلى غيرهم فأدّ عني هذا المال".

١٠١٧٩ - حماد بن أسامة، نا هشام، عن أبيه، عن ابن الزبير قال: "لما وقف الزبير يوم الجمل دعاني فقمت إلى جنبه فقال: يا بني، إنه لا يُقتل اليوم إلا ظالمًا أو مظلومًا، وإني أراني سأقتل اليوم مظلومًا وإن من أكبر همي لديني أفترى ديننا يبقى من مالنا شيئًا؟ يا بني بع ما لنا واقض ديني - وأوصي بالثلث وثلث الثلث لبني عبد الله بن الزبير - فإن فضل من مالنا بعد قضاء الدين شيء فثلثه لولدك - قال هشام: وكان بعض ولد عبد الله قد وازى بعض بني الزبير خبيب


(١) سبق.
(٢) البخاري (٦/ ٢٦٢ رقم ٣١٢٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>