للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

عائشة: "قد خيرنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فلم نعده طلاقًا".

١٠٦٠٧ - الوليد بن مسلم (خ) (١)، عن الأوزاعي سألت الزهري "أي أزواج النبي - صلى الله عليه وسلم - استعاذت منه؟ قال: حدثني عروة عن عائشة أن ابنة الجون الكلابية لما أدخلت على النبي - صلى الله عليه وسلم - استعاذت منه قالت: أعوذ بالله منك. قال: لقد عذت بعظيم، الحقي بأهلك".

وجوب قيام الليل عليه

قال تعالى: {ومن الليل فتهجد به نافلة لك} (٢).

قلت: نافلة لك صريحة في عدم الوجوب، وفي صحيح البخاري "لا يزال عبدي يتقرب إِليَّ بالنوافل حتى أحبه" وأيضًا فلو كان قيام الليل فرضًا لما صلاها جالسًا ولا صلاها على الراحلة - صلى الله عليه وسلم -.

١٠٦٠٨ - وعن عطية العوفي، عن ابن عباس قال: "يعني بالنافلة: أنها للنبي - صلى الله عليه وسلم - خاصة أمر بقيام الليل وكتب عليه".

قلت: عطية ومن روى عنه ضعيفان.

١٠٦٠٩ - وقال موسى بن عبد الرحمن الصنعاني - وهو واه - عن هشام، عن أبيه، عن عائشة مرفوعًا: "ثلاثة عليّ فريضة وهنّ لكم سنة: الوتر، والسواك، وقيام الليل". لم يثبت في هذا شيء.

١٠٦١٠ - مسعر (خ) (٣) نا زياد بن علاقة (م) (٤)، سمعت المغيرة: "أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -


(١) البخاري (٩/ ٢٦٨ ر قم ٥٢٥٤).
وأخرجه النسائي (٦/ ١٥٠ رقم ٣٤١٧)، وابن ماجه (١/ ٦٦١ رقم ٢٠٥٠) كلاهما من طريق الوليد بن مسلم به.
(٢) الإسراء، آية: ٧٩.
(٣) البخاري (٣/ ١٩ رقم ١١٣٠).
(٤) مسلم (٤/ ٢١٧١ رقم ٢٨١٩) [٧٩].
وأخرجه مسلم (٤/ ٢١٧١ رقم ٢٨١٩) [٨٠]، والنسائي في الكبرى (١/ ٤١٨ رقم ١٣٢٥)، وابن ماجه (١/ ٤٥٦ رقم ٤١١٩) من طريق سفيان عن زياد به.
وأخرجه الترمذي (٢/ ٢٦٨ رقم ٤١٢)، والنسائي في الكبرى (٦/ ٤٦٢ رقم ١١٥٠١) كلاهما من طريق أبي عوانة عن زياد به.
وقال الترمذي: حديث المغيرة بن شعبة حديث حسن صحيح.

<<  <  ج: ص:  >  >>