للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

١١٣٥٣ - يحيى بن سعيد، عن محمد بن إبراهيم التيمي (١)، عن أبي حدرد الأسلمي "أنَّه أتى النبي - صلى الله عليه وسلم - يستعينه في مهر امرأة فقال: كم أمهرتها؟ قال: مائتي درهم، فقال: لو كنتم تغرفون من بطحان ما زدتم".

١١٣٥٤ - حمَّاد بن سلمة، أخبرني عمرو بن طفيل بن سخبرة المازني، عن القاسم، عن عائشة أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "إن أعظم النساء بركة أيسرهن صداقًا". كذا رواه عفان عنه، ورواه يزيد بن هارون عنه فقال: "مؤنة" بدل "صداقًا".

١١٣٥٥ - أسامة بن زيد، عن صفوان بن سليم، حدثه عن عروة، عن عائشة قال رسول الله: "من يمن المرأة أن تتيسر خطبتها، وأن يتيسر صداقها، وأن يتيسر رحمها" قال عروة: يتيسر رحمها للولادة، قال عروة: وأنا أقول: من أول شؤمها أن يكثر صداقها.

ما يجوز أن يكون مهرًا

١١٣٥٦ - أَبو حازم (خ م) (٢)، عن سهل "أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - جاءته امرأة فقالت: قد وهبت نفسي لك، فقامت قيامًا طويلًا، فقام رجل فقال: يا رسول الله، زوجنيها إن لم يكن لك بها حاجة، فقال: هل عندك من شيء تصدقها؟ قال: ما عندي إلَّا إزاري هذا، قال: إن أعطيتها إياه جلست لا إزار لك، فالتمس شيئًا، قال: والله ما أجد شيئًا، قال: التمس ولو خاتمًا من حديد، فالتمس فلم يجد شيئًا، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: هل معك من القرآن شيء؟ قال: نعم، سورة كذا وسورة كذا، فقال: قد زوجتكها على ما معك من القرآن". وأخرجاه من حديث سفيان، عن أبي حازم، وفيه: "اذهب فاطلب فطلب فلم يجد شيئًا، قال: اذهب فاطلب ولو خاتمًا من حديد، فذهب فطلب فقال: لم أجد شيئًا، قال: هل معك من القرآن شيء؟ ... " الحديث.

١١٣٥٧ - حمَّاد (خ م) (٣)، عن ثابت، عن أَنس "أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - رأى على ابن عوف


(١) ضبب عليها المصنِّف للانقطاع.
(٢) البخاري (٩/ ١١٢ رقم ٥١٤٩)، ومسلم (٢/ ١٠٤٠ رقم ١٤٢٥) [٧٦].
وأخرجه النَّسائي (٦/ ٥٤ رقم ٣٢٠٠) من طريق أبي حازم به.
(٣) البخاري (٩/ ١٢٩ رقم ٥١٥٥)، ومسلم (٢/ ١٠٤٢ رقم ١٤٢٧) [٧٩].
وأخرجه التِّرمِذي (٣/ ٤٠٢ رقم ١٠٩٤)، والنَّسائي (٦/ ١٢٨ رقم ٣٣٧٢)، وابن ماجة (١/ ٦١٥ رقم ١٩٠٧) من طريق حمَّاد به. وقال التِّرمِذي: حديث أَنس حديث حسن صحيح.

<<  <  ج: ص:  >  >>