للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

إلى الوليمة فليأتها".

عبيد الله (م) (١) عن نافع، عن ابن عمر مرفوعًا: "إذا دعي أحدكم إلى وليمة عرس فليجب".

ولفظ خالد بن الحارث (م)، عن عبيد الله "إلى الوليمة" ثم قال خالد فإذا عبيد الله ينزله على العرس.

١١٤٥٤ - مالك (خ م) (٢)، عن ابن شهاب، عن الأعرج، عن أبي هريرة (٣) أنَّه كان يقول: "بئس الطَّعام طعام الوليمة، يدعى له الأغنياء ويترك المساكين، ومن لم يأت الدعوة فقد عصى الله ورسوله". ابن عيينة، قلت للزهري: يا أبا بكر، كيف حديث شر الطَّعام طعام الأغنياء؟ فضحك وقال: ليس هو طعام الأغنياء. قال سفيان: وكان أبي غنيًّا فأفزعني ذلك، فقال الزُّهْريّ: حدثني الأعرج، سمعت أبا هريرة يقول: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "شر الطَّعام طعام الوليمة يدعى إليها الأغنياء، ويمنعها المساكين، ومن لم يجب الدعوهّ فقد عصى الله ورسوله". وكان سفيان ربما رفع هذا الحديث، وربما لم يرفعه إلَّا في آخرة. ورواه العدني (م) (٤)، عن سفيان فما رفعه. وأخرجه (م) موقوفًا.

معمر (م) (٥)، عن الزُّهْريّ، عن ابن المسيب والأعرج، عن أبي هريرة قال: "شر الطَّعام طعام الوليمة يدعى الغني ويترك المسكين، وهي حق، ومن تركها فقد عصى الله ورسوله".

وربما قال معمر فيه: "ومن لم يجب". وكذا رواه أَبو الزناد، عن الأعرج موقوفًا،


(١) مسلم (٢/ ١٠٥٣ رقم ١٤٢٩) [٩٧].
(٢) البخاري (٩/ ١٥٢ رقم ٥١٧٧)، ومسلم (٢/ ١٠٥٤ رقم ١٤٣٢) [١٠٧].
وأخرجه أَبو داود (٣/ ٣٤١ رقم ٣٧٤٢) من طريق مالك به، وأخرجه النَّسائي في الكبرى (٤/ ١٤١ رقم ٦٦١٣)، وابن ماجة (١/ ٦١٦ رقم ١٩١٣) كلاهما من طريق ابن عيينة، عن الزُّهْريّ به.
(٣) كتب فوقها: صح.
(٤) مسلم (٢/ ١٠٥٥ رقم ١٤٣٢) [١٠٨].
(٥) مسلم (٣/ ١٠٥٥ رقم ١٤٣٢) [١٠٩].

<<  <  ج: ص:  >  >>