للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

١١٤٧٦ - نافع بن يزيد المصري، حدثني يحيى بن أبي سليم - أو ابن أبي سليمان - عن المقبري، عن أبي هريرة أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "من حضر معصية فكرهها، فكأنما غاب عنها، ومن غاب عنها فأحبها فكأنه حضرها". يحيى ليس بقوي.

ويرجع إن رأى صورًا منصوبة

١١٤٧٧ - مالك (خ م) (١)، عن نافع، عن القاسم، عن عائشة "أنَّها اشترت نمرقة فيها تصاوير، فلما رآها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قام على الباب فلم يدخل، فعرفت في وجهه الكراهية، فقلت: يا رسول الله، أتوب إلى الله وإلى رسوله، ماذا أذنبت؟ ! فقال: ما بال هذه النمرقة؟ ! فقلت: اشتريتها لك لتقعد عليها وتوسدها. فقال: إن أصحاب هذه الصور يوم القيامة يعذبون، يقال لهم: أحيوا ما خلقتم. وقال: إن البيت الذي فيه الصور لا تدخله الملائكة". رواه عبيد الله بن عمر، عن نافع، وقال: "فإذا ستر فيه الصور" وفيه: "فأخذته فجعلته مرفقتين".

ابن عيينة (م) (٢) عن الزُّهْريّ، عن القاسم، عن عائشة "دخل عليَّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وقد استترت بقرام فيه تماثيل، فلما رآه تلون وجهه وهتكه بيده وقال: أشد الناس يوم القيامة عذابًا الذين يشبهون بخلق الله".

معمر (م)، عن الزُّهْريّ نحوه وفيه: "بقرام فيه صورة تماثيل، فتلون وجهه ثم أهوى إليه فهتكه بيده".

ورواه الأوزاعي وإبراهيم بن سعد (خ م) (٣)، عن الزُّهْريّ بنحوه، ولم يذكرا "بيده" ولا "تماثيل". ورواه يونس (م) (٢) عن الزُّهْريّ.


(١) البخاري (١٠/ ٤٠٦ رقم ٥٩٦١)، ومسلم (٣/ ١٦٦٩ رقم ٢١٠٧) [٩٦].
(٢) مسلم (٣/ ١٦٦٧ رقم ٢١٠٧) [٩١].
(٣) البخاري (١٠/ ٥٣٣ رقم ٦١٠٩)، ومسلم (٣/ ١٦٦٧ رقم ٢١٠٧) [٩١]. وأخرجه النَّسائي (٨/ ٢١٤ رقم ٥٣٥٧) من طريق ابن عيينة عن الزُّهْريّ بنحوه.

<<  <  ج: ص:  >  >>