للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

بيدي فقال لي: يا صفوان. قلت: لَبَّيكَ، قال: قرب اللحم من فيك؛ إنه أهنؤه وأمرؤه" (١).

١١٥٣٣ - أَبو معشر، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لا تقطعوا اللحم بالسكين فإن ذلك من صنيع الأعاجم ولكن انهسوه فإنه أهنأ وأمرأ" (٢).

١١٥٣٤ - شعيب بن أبي حمزة (خ م) (٣) عن الزُّهْريّ (م) (٤)، أخبرني جعفر بن عمرو بن أمية أن أباه أخبره "أنَّه رأى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يحتز من كتف شاة في يده فدعي إلى الصلاة فألقى بها والسكين التي كان يحتز بها، ثم قام فصلى ولم يتوضأ".

قلت: هذا الحديثّ أصح وأولى بالاتباع، وإِن صح ما قبله فعلى سبيل الأولوية.

وقال المؤلف: أراد به أنَّه إذا نهسه كان أطيب.

الطعام الحار

١١٥٣٥ - أحمد بن عيسى، نا ابن وَهْب، أخبرني قرة، عن ابن شهاب، عن عروة، عن أسماء بنت أبي بكر: "أنَّها كانت إذا ثردت غطته شيئًا حتَّى يذهب فوره، ثم تقول: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: إنه أعظم للبركة".

١١٥٣٦ - سويد، نا علي بن مسهر، عن الأعمَش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة قال: "أتي النبي - صلى الله عليه وسلم - يومًا بطعام سخن فقال: ما دخل بطني طعام سخن منذ كذا وكذا قبل اليوم" (٥).

١١٥٣٧ - اللَّيث، عن جعفر بن ربيعة، عن الأعرج، عن أبي هريرة أنَّه كان يقول: "لا يؤكل طعام حتَّى يذهب بخاره".

١١٥٣٨ - ابن لهيعة، عن الحارث بن يزيد، عن عمير بن وقاص اللخمي قال: "كنت عند أبي ذر بإيلياء قاعدًا فأتي بقصعة تفور فوضعت بين يديه فقال: دعوها حتى تذهب بعض حرارتها".


(١) أخرجه أَبو داود (٣/ ٣٥٠ رقم ٣٧٧٩) من طريق ربعي بن علبة به، قال أَبو داود: عثمان لم يسمع من صفوان وهو مرسل.
(٢) أخرجه أَبو داود (٣/ ٣٤٩ رقم ٣٧٧٨) من طريق أبي معشر به، قال أَبو داود: وليس هو بالقوي.
(٣) البخاري (٩/ ٤٥٨ رقم ٥٤٠٨)، ومسلم (١/ ٢٧٣ رقم ٣٥٥).
وأخرجه النسائي في الكبرى كما في التحفة (٨/ ١٣٦ رقم ١٠٧٠٠) من طريق شعيب به.
(٤) مسلم (١/ ٢٧٤ رقم ٣٥٥) [٩٣].
وأخرجه التِّرمِذي (٤/ ٢٤٣ رقم ١٨٣٦)، وابن ماجة (١/ ١٦٥ رقم ٤٩٠)، كلاهما من طريق الزُّهْريّ. وقال التِّرمِذي: هذا حديث حسن صحيح.
(٥) أخرجه ابن ماجة (٢/ ١٣٩٠ رقم ٤١٥٠) من طريق سويد بن سعيد يه.

<<  <  ج: ص:  >  >>