للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

عبد الرحمن بن الحارث، عن أم سلمة "ذكر أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- تزوجها" وذكر أشياء هذا فيه "قال: إن شئت أن أسبع لك وأسبع لنسائي وإن سبعت لك سبعت لنسائي" (١).

ابن جريج، نا حبيب بن أبي ثابت أن عبد الحميد بن عبد اللَّه بن أبي عمرو والقاسم بن محمد بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام أخبراه أنهما سمعا أبا بكر بن عبد الرحمن، يخبر أن أم سلمة أخبرته "أنها لما قدمت المدينة أخبرتهم أنها ابنة أبي أمية بن المغيرة فكذبوها ويقولون: ما أكذب الغرائب حتى أنشأ ناس منهم في الحج فقالوا: تكتبين إلى أهلك. فكتبت معهم فرجعوا إلى المدينة فصدقوها فازدادت عليهم كرامةً، قالت: فلما وضعتُ زينبَ جاءني النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- يخطبني فقلت: ما مثلي تنكح أما أنا فلا ولد فيّ وأنا غيور ذات عيال. فقال: أنا أكبر منك، وأما الغيرة فيذهبها اللَّه، وأما العيال فإلى اللَّه ورسوله. فتزوجها فجعل يأتيها فيقول: كيف زناب؟ أين زناب؟ فجاء عمار بن ياسر فاختلجها فقال: هذه تمنع رسول اللَّه وكانت ترضعها فجاء النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-: أين زناب؟ فقالت قُريبة بنت أبي أمية -ووافقها عندها-: أخذها عمار. فقال النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-: إني آيتكم الليلة. قالت: فوضعت ثفالي وأخرجت حبات من شعير كانت في جر -وفي لفظ في جريّب- وأخرجت شحمًا فعصدته فبات ثم أصبح: فقال حين أصبح: إن بك على أهلك كرامة فإن شئت سبعت لك فإن أسبع أسبع لنسائي" (١).

قلت: رواه روح وحجاج الأعور وهو في السنن.

١١٦٣٨ - هشيم (م) (٢)، عن خالد (خ) (٣)، عن أبي قلابة، عن أنس قال: "إذا تزوج البكر على الثيب أقام عندها سبعًا، وإذا تزوج الثيب على البكر أقام عندها ثلاثًا. ولو قلت: رفعه صدقت، ولكنه قال: السنة كذلك".

رواه (خ) من حديث بشر بن المفضل، عن الحذاء.


(١) تقدم تخريجه.
(٢) مسلم (٢/ ١٠٨٤ رقم ١٤٦١) [٤٤].
وأخرجه أبو داود (٢/ ٢٤٠ رقم ٢١٢٤) من طريق هشيم به.
(٣) البخاري (٩/ ٢٢٤ رقم ٥٢١٣).
وأخرجه الترمذي (٣/ ٤٤٥ رقم ١١٣٠٩) من طريق بشر بن المفضل، عن خالد به.
وأخرجه ابن ماجه (١/ ٦١٧ رقم ١٩١٦) من طريق أيوب عن أبي قلابة به.

<<  <  ج: ص:  >  >>