قصة المواقع فيها:"أطعم ستين مسكينًا. قال: ما أجد. فأتي رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- بعرق فيه خمسة عشر صاعًا قال: خذه فتصدق به"(١). هكذا لفظ هقل عنه، ورواه ابن المبارك عن الأوزاعي، فجعل تقدير العرق في رواية عمرو بن شعيب. قال الشافعي: ونفقة الموسر مدان؛ لأن أكثر ما جعل النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- في فدية الكفارة للأذى مدين لكل مسكين.
١٢٢٢٠ - عبد الكريم (خ م)(١)، عن مجاهد، عن ابن أبي ليلى، عن كعب بن عجرة:"أنه كان مع رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- محرمًا فآذاه القمل فأمره رسول اللَّه أن يحلق وقال: صم ثلاثة أيام أو أطعم ستة مساكين مدين مدين أو انسك شاة، أي ذلك فعلت أجزأ عنك".
١٢٢٢١ - وعن حجاج بن أرطاة، عن قتادة، عن خلاس، عن علي:"أنه فرض لامرأة وخادمها اثني عشر درهمًا: لها ثمانية وللخادم أربعة، ودرهمان من الثمانية للقطن والكتان". إسناده ضعيف.
الرجل لا يجد ما ينفق على امرأته
١٢٢٢٢ - الشافعي، أنا مسلم، عن عبيد اللَّه، عن نافع، عن ابن عمر:"أن عمر كتب إلى أمراء الأجناد في رجال غابوا عن نسائهم فأمرهم أن يأخذوهم بأن ينفقوا أو يطلقوا، فإن طلقوا بعثوا بنفقة ما حبسوا".
١٢٢٢٣ - وأنا سفيان، عن أبي الزناد "سألت ابن المسيب عن الرجل لا يجد ما ينفق على امرأته. قال: يفرق بينهما قلت: سُنة؟ فقال سعيد: سنة" قال الشافعي: والذي يشبه قول سعيد سنة، أن تكون سنة من رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-.
حماد بن سلمة، عن يحيى بن سعيد، عن سعيد بن المسيب "في الرجل لا يجد ما ينفق على امرأته قال: يفرق بينهما".
١٢٢٢٤ - وحماد، عن عاصم بن بهدلة، عن أبي صالح، عن أبي هريرة، عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- بمثله. رواه أحمد بن علي الخزاز، ثنا إسحاق بن إبراهيم الباوردي، ثنا إسحاق ابن منصور، نا حماد فذكرهما.
١٢٢٢٥ - سعيد بن أبي أيوب، عن ابن عجلان، عن زيد بن أسلم، عن أبي صالح،