للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

الخف ويدًا من تحت الخف ثم يمسح. قال مالك: وذلك أحب ما سمعت إلي في ذلك.

الاقتصار على ظاهرهما

١٢٥١ - الطيالسي (١)، ثنا ابن أبي الزناد، عن أبيه، عن عروة بن المغيرة، عن أبيه "أن النبي -صلى الله عليه وسلم- مسح ظاهر خفيه". وكذا رواه إسماعيل بن موسى. خالفهما سليمان بن داود الهاشمي ومحمد بن الصباح وعلي بن حُجْر فرووه عن ابن أبي الزناد, عن أبيه, عن عروة بن الزبير، عن المغيرة. فالله أعلم.

١٢٥٢ - أبو أسامة، عن أشعث، عن الحسن (٢) عن المغيرة بن شعبة قال: "رأيت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بال ثم جاء حتى توضأ ومسح على خفيه ووضع يده [اليمنى] (٣) على خفه الأيمن ويده اليسرى على خفه الأيسر، ثم مسح أعلاهما مسحة واحدة، حتى كأني أنظر إلى أصابع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- على الخفين".

قلت: فيه انقطاع ما.

١٢٥٣ - نا محمد بن العلاء (د) (٤)، ثنا حفص بن غياث، عن الأعمش، عن أبي إسحاق، عن عبد خير، عن علي قال: "لو كان الدين بالرأي لكان أسفل الخف أولى بالمسح


(١) مسند الطيالسي (٩٥ رقم ٦٩٢).
(٢) ضبب المصنف هنا. وذكر بعده أن فيه انقطاعًا ما. ولعله ظن أن هذا هو الحسن البصري. ولكن الأمر على خلاف ذلك، فقد رواه أبو داود من طريق قتادة، عن الحسن بن أعين. وهذا في رواية أبي عيسى الرملي عن أبي داود. كما في تحفة الأشراف (٨/ ٤٧٢ رقم ١١٤٩٢) وفي المطبوع (١/ ٣١ رقم ١٢٥) من سنن أبي داود عن الحسن وعن زرارة بن أوفى أن المغيرة. وفي رواية أبي عيسى السابق ذكرها عن الحسن بن أعين، عن زرارة بن أوفى عن المغيرة بن شعبة. وبهذا يظهر ملمح المصنف رحمه الله ودقته.
(٣) من "هـ".
(٤) أبو داود (١/ ٤١ رقم ١٦٢، ١٦٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>