للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

البينة فاقتدوا عبيد اللَّه من الهرمزان. فلما ولي عثمان قيل له: ألا تمضي وصية عمر في عبيد اللَّه؟ قال: ومن ولي الهرمزان؟ قالوا: أنت [يا] (١) أميرَ المؤمنين. قال: قد عفوت".

قلت: منقطع؛ وعلي واه.

القصاص بغير سيف

١٢٤٩٦ - همام (خ م) (٢)، نا قتادة، عن أنس: "أن جارية رضخ رأسها بين حجرين فقيل لها: من فعل هذا بك؟ أفلان أفلان؟ حتى سمي اليهودي فأومأت برأسها فبعث إلى اليهودي فاعترف فأمر به رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- فرضخ رأسه بين حجرين".

١٢٤٩٧ - همام (خ م) (٣)، أنا قتادة، عن أنس: "أن رهطًا من عرينة قدموا على النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- فقالوا: إنا قد اجتوينا المدينة فعظمت بطوننا وتهشمت أعضاؤنا. فأمرهم النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- أن يلحقوا براعي الإبل فيشربوا من أبوالها وألبانها، فلحقوا به فشربوا من أبوالها وألبانها حتى صلحت بطونهم وألوانهم فقتلوا الراعي واستاقوا الإبل، فبلغ ذلك رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- فبعث في طلبهم فقطع أيديهم وأرجلهم وسمر أعينهم - وزاد ابن أبي عروبة عن قتادة: وتركهم في الحرة حتى ماتوا".

يزيد بن زريع (م) (٤)، عن سليمان التيمي، عن أنس: "إنما سمر رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- أعينهم لأنهم سمروا أعين الرعاء".

١٢٤٩٨ - مالك، عن عمر بن حسين: "أن عبد الملك بن مروان أفاد رجلًا من رجل قتله بعصًا فقتله بعصًا". وعن الشعبي أنه قال: "إذا مثل به ثم قتله، مثل به ثم قتلة".

ما جاء في لا قود إلا بحديدة

١٢٤٩٩ - الطيالسي، نا قيس، عن جابر الجعفي، عن أبي عازب، عن النعمان بن


(١) من "هـ".
(٢) تقدم.
(٣) البخاري (١٠/ ١٤٩ رقم ٥٦٨٦)، ومسلم (٣/ ٢١٩٨ رقم ١٦٧١) [١٣].
(٤) مسلم (٣/ ١٢٩٨ رقم ١٢٧١) [١٤].
وأخرجه الترمذي (١/ ١٠٧ رقم ٧٣)، والنسائي (٧/ ١٠٠ رقم ٤٠٤٣) من حديث يزيد به. وقال الترمذي: هذا حديث غريب لا نعلم أحدًا ذكره غير هذا الشيخ عن يزيد بن زريع.

<<  <  ج: ص:  >  >>