للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قلت: إِسناده صحيح.

١٢٨٠٠ - الثوري، عن أبي إسحاق، عن هبيرة بن يريم، عن ابن مسعود قال: "من أتى ساحرًا أو كاهنًا أو عرافًا فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد -صلى اللَّه عليه وسلم-".

١٢٨٠١ - ابن عيينة، عن عمرو بن دينار، سمع بجالة يقول: "كتب عمر: أن اقتلوا كل ساحر وساحرة. قال: فقتلنا ثلاث سواحر".

١٢٨٠٢ - عبيد اللَّه بن عمر، عن نافع، عن ابن عمر "أن حفصة سحرتها جارية لها فأقرت بالسحر وأخرجته فقتلتها، فبلغ ذلك عثمان فغضب فأتاه ابن عمر فقال: جاريتها سحرتها أقرت بالسحر وأخرجته. فكف عثمان قال: وكأنه إنما كان غضبه لقتلها إياها بغيم أمره".

قال الشافعي: وأمر عمر أن يقتل السحار -واللَّه أعلم- إن كان السحر شركًا، وكذلك أمر حفصة.

١٢٨٠٣ - أبو معاوية، عن إسماعيل بن مسلم، عن الحسن، عن جندب قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "حد الساحر ضربه بالسيف" إسماعيل ضعيف.

١٢٨٠٤ - خالد الحذاء عن أبي عثمان النهدي، عن جندب البجلي: "أنه قتل ساحرًا كان عند الوليد بن عقبة، ثم قال: أتأتون السحر وأنتم تبصرون".

١٢٨٠٥ - ابن وهب، أخبرني ابن لهيعة، عن أبي الأسود (١) "أن الوليد بن عقبة كان بالعراق فلعب بين يديه ساحر فكان يضرب رأسي الرجل ثم يصيح به فيقوم خارجا فيرتد إليه رأسه، فقال الناس: سبحان اللَّه يحيي الموتى! ورآه رجل من صالحي المهاجرين فنظر إليه فلما كان من الغد اشتمل على سيفه فذهب يلعب لعبه ذلك، فاخترط الرجل سيفه فضرب عنقه ثم قال: إن كان صادقا فليحي نفسه. فأمر به الوليد دينارًا صاحب السجن -وكان رجلًا صالحًا- فسجنه، فأعجبه نحو الرجل فقال: أفتستطيع أن تهرب؟ قال: نعم. قال: فأخرج، لا يسألني اللَّه عنك أبدًا".

حقن دم الساحر بتوبته

١٢٨٠٦ - يونس (م) (٢)، عن ابن شهاب، حدثني سعيد أن أبا هريرة أخبره أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا: لا إله إلا اللَّه، فمن قال: لا إله إلا اللَّه عصم مني ماله ونفسه إلا بحقه، وحسابه على اللَّه".


(١) ضبب عليها المصنف للانقطاع.
(٢) مسلم (١/ ٥٢ رقم ٢١) [٣٣].
وأخرجه النسائي أيضًا (٦/ ٤ رقم ٣٠٩٠) من طريق يونس.

<<  <  ج: ص:  >  >>