للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

رمي بنجم فاستنار. فقال رسول اللَّه: ما كنتم تقولون إذا كان مثل هذا في الجاهلية؟ قالوا: اللَّه ورسوله أعلم، كنا نقول: ولد الليلة رجل عظيم، مات الليلة رجل عظيم، فقال: إنها لا ترمى لموت أحد ولا لحياته، ولكن ربنا إذا قضى أمرًا سبحه حملة العرش ثم سبحه أهل السماء الذين يلونهم حتى يبلغ التسبيح أهل السماء الدنيا ثم يقول الذين يلون حملة العرش: ماذا قال ربكم؟ فيخبرونهم فيستخبر أهل السموات بعضهم بعضًا حتى يبلغ الخبر هذه السماء الدنيا، فتخطف الجن السمع فيلقونه إلى أوليائهم، فما جاءوا به على وجهه فهو حق ولكنهم يقذفون فيه".

ذم اقتباس علم النجوم

١٢٨١٦ - يحيى القطان (د ق) (١) نا عبيد اللَّه بن الأخنس، حدثني الوليد بن عبد اللَّه، عن يوسف بن ماهك، عن ابن عباس، أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "من اقتبس علمًا من النجوم اقتبس شعبة من السحر، فما زاد زاد".

قلت: الوليد حجازي ثقة، والخبر صحيح.

١٢٨١٧ - الفريابي قال: ذكر سفيان، عن معمر، عن ابن طاوس، عن أبيه، عن ابن عباس: "في قوم يكتبون أبا جاد وينظرون في النجوم. قال: ما أدري (٢) من فعل ذلك له عند اللَّه من خلاق". وقد مضى في كتاب الاستسقاء بالأنواء، وفي ذلك بيان ما يكون منه كفرًا.

العيافة والطيرة والطرق

١٢٨١٨ - معمر عن عوف (د س) (٣)، عن حيان بن العلاء، عن قطن بن قبيصة، عن آبيه أن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "العيافة والطرق والطيرة من الجبت".

قلت: ورواه معتمر والقطان، عن عوف.


(١) أبو داود (٤/ ١٥ - ١٦ رقم ٣٩٠٥)، وابن ماجه (٢/ ١٢٢٨ رقم ٣٧٢٦).
(٢) كتب بالحاشية: أرى.
(٣) أبو داود (٤/ ١٦ رقم ٣٩٠٧)، والنسائي في الكبرى (٦/ ٣٢٤ رقم ١١١٠٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>