للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

١٢٨٩٠ - شعبة (خ) (١) عن أبي التياح، عن أنس قال رسول اللَّه: "اسمعوا وأطيعوا وإن استعمل عليكم عبد حبشي كأن رأسه زبيبة".

١٢٨٩١ - شعبة (م) (٢) عن أبي عمران الجوني، عن عبد اللَّه بن الصامت، عن أبي ذر "أوصاني النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- أن أسمع وأطيع ولو لعبد مجدع الأطراف":

١٢٨٩٢ - عبيد اللَّه بن عمر (خ م) (٣) حدثني نافع، عن عبد اللَّه أن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "السمع والطاعة على المرء المسلم فيما أحب وكره ما لم يؤمر بمعصية؛ فإذا أمر بمعصية فلا سمع ولا طاعة".

١٢٨٩٣ - الطيالسي نا شعبة (خ م) (٤) عن زبيد، عن سعد بن عبيدة، عن أبي عبد الرحمن عن على "أن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- بعث سرية وأمر عليهم رجلًا وأمرهم أن يطيعوه، فأجج لكم نارًا وأمرهم أن يقتحموها فهم قوم أن يفعلوا وقال آخرون: إنما فررنا من النار فأبوا، ثم قدموا على رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- فذكروا ذلك له، فقال: لو دخلوها لم يزالوا فيها إلى يوم القيامة".

التشديد على من خرج وشق العصا

١٢٨٩٤ - الوليد (خ م) (٥) وابن شابور قالا: ثنا عبد الرحمن بن يزيد بن جابر، حدثني بسر بن عبيد اللَّه، حدثني أبو إدريس أنه سمع حذيفة يقول: "كان الناس يسألون رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- عن الخبر وكنت أسأله عن الشر مخافة أن يدركني، فقلت: يا رسول اللَّه، إنا كنا في جاهلية وشر فجاءنا اللَّه بهذا الخير، فهل بعد هذا الخير من شر؟ قال: نعم. قال: فهل بعد ذلك الشر كان خير؟ قال: نعم وفيه دخن. قلت: وما دخنه؟ قال: قوم يهدون بغير هديي تعرف منهم وتنكر. قلت: فهل بعد الخير من شر؟ قال: نعم، دعاة على أبواب جهنم من أجابهم إليها


(١) البخاري (٢/ ٢١٦ رقم ٦٩٣).
وأخرجه أيضًا ابن ماجه (٢/ ٩٥٥ رقم ٢٨٦٠) من طريق شعبة به.
(٢) مسلم (٣/ ١٤٦٧ - ١٤٦٨ رقم ١٨٣٧) [٣٦].
وأخرجه ابن ماجه أيضًا (٢/ ٩٥٥ رقم ٢٨٦٢) من طريق شعبة به.
(٣) البخاري (١٣/ ١٣٠ رقم ٧١٤٤)، مسلم (٣/ ١٤٦٩ رقم ١٨٤٠).
(٤) البخاري (١٣/ ١٣٠ رقم ٧١٤٥)، ومسلم (٣/ ١٤٦٩ رقم ١٨٤٠) [٣٩].
وأخرجه أبو داود (٣/ ٤٠ رقم ٢٦٢٥)، والنسائي (٧/ ١٥٩ - ١٦٠ رقم ٤٢٠٥) من طريق شعبة به.
(٥) البخاري (١٣/ ٣٨ رقم ٧٠٨٤)، ومسلم (٣/ ١٤٧٥ رقم ١٨٤٧) [٥١].

<<  <  ج: ص:  >  >>