للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

١٢٩١١ - شعبة (خ م) (١)، عن الأعمش عن أبي وائل، عن عبد اللَّه، وعن ثابت، عن أنس عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "لكل غادر لواء يوم القيامة - قال: أحدهما ينصب وقال: الآخر يرى يوم القيامة يعرف به".

١٢٩١٢ - مستمر بن الريان (م) (٢) أبنا أبو نضرة، عن أبي سعيد مرفوعًا: "لكل غادر لواء يوم القيامة يرفع بقدر غدرته، ألا ولا غادر أعظم غدرًا من أمير عامة".

١٢٩١٣ - عبد الواحد (خ م) (٣) وغيره (خ م) (٤) عن الأعمش، سمعت أبا صالح، سمعت أبا هريرة يقول: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: ثلاثة لا ينظر اللَّه إليهم يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم: رجل كان له فضل ماء في الطريق فمنعه من ابن السبيل، ورجل بايع إمامًا لا يبايعه إلا للدنيا فإن أعطاه منها رضي، وإن لم يعط منها سخط، ورجل أقام سلعة بعد العصر فقال: اللَّه الذي لا إله إلا هو, لقد أعطيت بها كذا وكذا فصدق الرجل واشتراها منه. ثم قرأ: {إِنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللَّهِ وَأَيْمَانِهِمْ ثَمَنًا قَلِيلًا} (٥) الآية".

ما يجب على السلطان من العدل والرحمة

١٢٩١٤ - الليث (خ م) (٦) عن نافع، عن ابن عمر، عن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "ألا كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته؛ فالأمير راع على الناس وهو مسئول بن رعيته، والرجل راع على أهل بيته وهو مسئول عن رعيته، وامرأة الرجل راعية على بيت بعلبها وولده وهي مسئولة عن


(١) البخاري (٦/ ٣٢٧ رقم ٣١٨٦، ٣١٨٧)، ومسلم (٣/ ١٣٦٠ رقم ١٧٣٦) [١٢]، (٣/ ١٣٦١ رقم ١٧٣٧) [١٣].
(٢) مسلم (٣/ ١٣٦١ رقم ١٧٣٨) [١٦].
(٣) البخاري (٥/ ٤٢ رقم ٢٣٥٨) وليس هو عند مسلم من طريق عبد الواحد.
(٤) البخاري (٥/ ٣٣٥ رقم ٣٦٧٢)، ومسلم (١/ ١٠٣ رقم ١٠٨) [١٧٣].
(٥) آل عمران: ٧٧.
(٦) البخاري (٥/ ٢١١ رقم ٢٥٥٤) عن عبيد اللَّه عن نافع به، ومسلم (٣/ ١٤٥٩ رقم ١٨٢٩) [٢٠].
وأخرجه الترمذي أيضًا (٤/ ١٨٠ - ١٨١ رقم ١٧٠٢) من طريق الليث به.

<<  <  ج: ص:  >  >>