للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وفي تفسير عطية العوفي، عن ابن عباس بمثله.

١٣١٣١ - ورقاء، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد في قوله: {وَاللَّاتِي يَأْتِينَ الْفَاحِشَةَ} (١) قال: الزنا {فَآذُوهُمَا} (٢) يعني سبًا، ثم نسختها: {وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا مِائَةَ جَلْدَةٍ} (٣) وفي قوله: {أَوْ يَجْعَلَ اللَّهُ لَهُنَّ سَبِيلًا} (١) قال السبيل: الحد". وأبو عاصم، عن عيسى، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد بنحوه.

حد الزنا

١٣١٣٢ - ابن أبي عروبة (م) (٤) عن قتادة، عن الحسن، عن حطان الرقاشي، عن عبادة بن الصامت "أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- كان إذا نزل عليه الوحي كرب لذلك وتربّد له وجهه، فأنزل اللَّه ذات يوم عليه فلقي ذلك، فلما سري عنه قال: خذوا عني قد جعل اللَّه لهن سبيلًا، الثيب بالثيب، والبكر بالبكر، فالثيب جلد مائة ثم رجم بالحجارة، والبكر جلد مائه ونفي سنة".

١٣١٣٣ - يزيد بن زريع، نا يونس، عن الحسن: {فَأَمْسِكُوهُنَّ فِي الْبُيُوتِ} (١) قال: كان أول حدود النساء أن يحبسن في بيوت لهنّ حتى نزلت الآية التي في النور: {الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا مِائَةَ جَلْدَةٍ} (١) (٥). قال عبادة بن الصامت: "كنا عند رسول اللَّه فقال: خذوا خذوا قد جعل اللَّه لهن سبيلًا، البكر بالبكر جلد مائة ونفي سنة، والثيب بالثيب جلد مائة والرجم بالحجارة".


(١) النساء: ١٥.
(٢) النساء: ١٦.
(٣) النور: ٢.
(٤) مسلم (٣/ ١٣١٦ رقم ١٦٩٠) [١٢].
وأخرجه أبو داود (٤/ ١٤٤ رقم ٤٤١٥)، من طريق ابن أبي عروبة به، والترمذي (٤/ ٣٢ رقم ١٤٣٤)، من طريق منصور بن زاذان عن الحسن عن حطان بنحوه، والنسائي في الكبرى (٤/ ٢٧٠ رقم ٧١٤٣) من طريق سعيد بن أبي عروبة به، وابن ماجه (٢/ ٨٥٢ - ٨٥٣ رقم ٢٥٥٠)، من طريق سعيد بن أبي عروبة عن قتادة عن يونس بن جبير عن حطان به.
(٥) ضبب عليها المصنف للانقطاع.

<<  <  ج: ص:  >  >>