للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وأني رسول اللَّه إلا بإحدى ثلاث: الثيب الزاني، والنفس بالنفس، والتارك لدينه المفارق للجماعة".

١٣١٤١ - عقيل (خ) (١) عن ابن شهاب، عن عبيد اللَّه، عن أبي هريرة وزيد بن خالد أنهما قالا: "إن رجلًا من الأعراب أتى رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- فقال: يا رسول اللَّه، أنشدك اللَّه إلا قضيت فيّ بكتاب اللَّه. فقال الآخر وهو أفقه منه: نعم فاقض بيننا بكتاب اللَّه وائذن لي. فقال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: قل. قال: إن ابني كان عسيفًا على هذا فزنى بامرأته وإني أخبرت أن على ابني الرجم فافتديت منه بمائة شاة ووليدة وسألت أهل العلم فأخبروني أن على ابني جلد مائة وتغريب عام وإن على امرأته الرجم فقال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: والذي نفسي بيده لأقضين بينكما بكتاب اللَّه، الوليدة والغنم ردّ عليك وعلى ابنك جلد مائة وتغريب عام، اغد يا أنيس على امرأة هذا فإن اعترفت فارجمها. فغدا عليها فاعترفت فأمر بها رسول اللَّه فرجمت". رواه الليث، عن عقيل. ورواه مرة، عن ابن شهاب نفسه كما هو في الصحيحين كذلك.

الفسوي، نا ابن صالح وابن بكير وابن رمح ومحمد بن خلاد أن الليث حدثهم قال: حدثني ابن شهاب، عن عبيد اللَّه، عن أبي هريرة وزيد: "أن رجلًا من الأعراب أتى رسول اللَّه. . . " فذكروه. أخرجاه (٢) عن قتيبة، عن الليث.

١٣١٤٢ - عقيل (خ م) (٣) عن ابن شهاب، عن أبي سلمة وسعيد، عن أبي هريرة: "أتى رجل رسول اللَّه وهو في المسجد فناداه فقال: يا رسول اللَّه، إني زنيت. فأعرض عنه، فتنحى لقاء وجهه فقال: إني زنيت. فأعرض عنه. حتى ثنّى ذلك أربع مرات، فلما شهد على نفسه أربع شهادات دعاه رسول اللَّه فقال: أبك جنون؟ فقال: لا. فقال: هل أحصنت؟ قال: نعم.


(١) البخاري (٥/ ٣٠٢ رقم ٢٦٤٩).
(٢) البخاري (٥/ ٣٨١ - ٣٨٢ رقم ٢٧٢٤، ٢٧٢٥)، ومسلم (٣/ ١٣٢٤ - ١٣٢٥ رقم ١٦٩٧، ١٦٩٨) [٢٥].
وأخرجه النسائي في الكبرى (٦/ ٤١٤ رقم ١١٣٥٦)، من طريق قتيبة به.
(٣) البخاري (١٣/ ١٦٧ رقم ٧١٦٧، ٧١٦٨)، ومسلم (٣/ ١٣١٨ رقم ١٦٩١)، وأخرجه النسائي في الكبرى (٦/ ٢٨٠ رقم ٧١٧٧) من طريق عقيل به، ولم يذكر قول ابن شهاب.

<<  <  ج: ص:  >  >>