للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

١٧ - إبراهيم بن نافع، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد (١)، عن أم هانئ قالت: "اغتسل رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وميمونة من إناء واحد: قصعة فيها أثر العجين" (٢). فيه إرسال.

١٨ - خارجة بن مصعب، عن أبي أمية، حدثني مجاهد، عن أبي فاختة مولى أم هانئ قال قالت أم هانئ: "دخلت على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أيام الفتح ضحى، فأمر بماء فسكب في قصعة، كأني أرى أثر العجين فيها، وأمر بثوب فستر بيني وبينه فاغتسل وصلى صلاة الضحى ثمان ركعات".

قلت: خارجة لين، وأبو أمية هو عبد الكريم: تالف.

١٩ - أبو صالح كاتب الليث، ثنا أبو إسحاق، عن سفيان بن عيينة، عن أبن عجلان، عن رجل، عن أبي مرة -أو مرة- مولى عقيل، عن أم هانئ: "جاء رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وعلى وجهه ريح الغبار فقال: يا فاطمة اسكبي لي غسلا. فسكبت له في جفنة فيها أثر العجين وسترت عليه فاغتسل وصلى ثمان ركعات".

قلت: إِسناده ضعيف.

٢٠ - معمر، عن ابن طاوس، عن المطلب بن عبد الله (٣) عن أم هانئ قالت: "نزل رسول الله يوم الفتح بأعلى مكة وأتيته، فجاءه أبو ذر بجفنة فيها ماء قالت: إني لأرى فيها أثر العجين، فستره أبو ذر فاغتسل، ثم ستر النبي -صلى الله عليه وسلم- أبا ذر فاغتسل، ثم صلى النبي -صلى الله عليه وسلم- ثمان ركعان وذلك في الضحى".

قلت: منقطع.

٢١ - الأوزاعي، عن رجل (٣) عن أم هانئ "أنها كرهت أن تتوضأ بالماء الذي يبل فيه الخبز".

قلت: منقطع، وفيه مجهول.


(١) ضبب المصنف -رحمه الله- بخط يده هنا، والضبة مثل الصاد بمدتها دون حائها، ويُجعل على ما صحَّ وروده كذلك من جهة النقل، غير أنه فاسد لفظًا أو معنى أو ضعيف أو ناقص ... ومن مواضع التضبيب أن يقع في الإسناد إرسال أو انقطاع، فمن عادتهم تضبيبُ موضع الإرسال والانقطاع. أفاد ذلك كله الإمام أبو عمرو ابن الصلاح في مقدمته الشهيرة في المصطلح في النوع الخامس والعشرين.
وقد علقت هذا لأن المصنف سيكرر ذلك كثيرًا فأحببت البيان هنا للعزو إليه بعد ذلك، إن شاء الله تعالى. وهدا الموضع ضبب عليه لأن مجاهدًا رواه في الحديث الذي بعده عنها بواسطة، فدل على الانقطاع بينهما.
(٢) أخرجه النسائي (١/ ١٣١ رقم ٢٤٠)، وابن ماجه (١/ ١٣٤ رقم ٣٧٨) كلاهما من حديث إبراهيم بن نافع به.
(٣) ضبب عليها المصنف هنا للإعلام بموضع الانقطاع.

<<  <  ج: ص:  >  >>