للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

أكثر الحيض

١٣٨٧ - ابن إدريس، عن مفضل بن مهلهل، عن سفيان، عن ابن جريج، عن عطاء قال: "أكثر الحيض خمسة عشر". ورواه ابن المبارك، عن سفيان، وإليه ذهب أحمد بن حنبل.

١٣٨٨ - وكيع وابن مهدي، عن الربيع بن صبيح، عن عطاء: "الحيض خمسة عشر، فإن زادت فهي مستحاضة". الربيع عن الحسن قال: "تجلس خمسة عشر". قال ابن مهدي: "كانت عندنا امرأة حيضها خمسة عشر".

١٣٨٩ - مطرف بن عبد الله، ثنا عبد الله بن عمر، عن أخيه وربيعة ويحيى بن سعيد, قالوا في الحائض: "إن أكثر ما تكف عن الصلاة خمس عشرة ثم تغتسل وتصلي". ثم قال: عبد الله: "أدركت الناس وهم يقولون ذلك".

١٣٩٠ - يحيى بن آدم، نا شريك قال: "عندنا امرأة تحيض خمس عشرة من الشهر حيضًا مستقيمًا صحيحًا". وقال الحسن بن حي: "أكثر الحيض خمس عشرة".

١٣٩١ - حماد بن زيد، عن الجلد بن أيوب، عن معاوية بن قرة، عن أنس قال: "المستحاضة تنتظر ثلاثًا، خمسًا، سبعًا، تسعًا، عشرًا لا تتجاوز". رواه ابن علية، عن الجلد، عن معاوية قال: قال أنس: "قرء الحائض خمس، ست، سبع، ثمان، عشر ثم تغتسل وتصوم وتصلي". ورواه الشافعي عن ابن علية وقال: قال لي ابن علية: الجلد: أعرابي لا يعرف الحديث. وقال لي: قد استحيضت امرأة من آل أنس، فسئل ابن عباس عنها فأفتى فيها وأنس حي، فكيف يكون عند أنس ما قلت من علم الحيض ويحتاجون إلى مسألة غيره؟ . الجلد: ضعيف.

١٣٩٢ - سليمان بن حرب، نا حماد بن زيد قال: "ذهبت أنا وجرير بن حازم إلى الجلد، فحدثنا بحديث معاوية بن قرة عن أنس في الحائض فذهبنا نوقفه، فإذا هو لا يفصل بين الحائض والمستحاضة".

قال المؤلف: روي في أقل الحيض وأكثره أحاديث واهية بيناها في الخلافيات.

<<  <  ج: ص:  >  >>