للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وننبذ عشاء فيشرُبه غُدوة".

معتمر (د) (١) نا شبيب بن عبد الملك، عن مقاتل بن حيان، حدثتني عمرة، عن عائشة "أنها كانت تنبذ لرسول اللَّه غدوة فإذا كان من العشي فتعشى شرب على عشائه، فإن فضل شيء صبته أو فرّغته، ثم تنبذ له بالليل فإذا أصبح تغدى فشربَ على غدائه، قالت: تغسلُ السقاء غدوة وعشية. فقال لها أبي: مرتين في يوم؟ قالت: نعم".

١٣٥٩٣ - حديث يحيى بن عبيد (م) (٢) عن ابن عباس "وسئل عن النبيذ فقال: رجع رسول اللَّه من سفر وأناس من أصحابه قد انتبذوا نبيذًا لهم في نقير وحناتم ودباء، فأمر بها فأهريقت وأمر بسقاء فجعل فيه زبيب وماء فكان ينبذ له من الليل فيصبح فيشربُ يومه ذلك وليلته التي تستقبل ومن الغد حتى يمسي، فإذا أمسى شرب منه وسقى، فإذا أصبح فيه شيء أمربه فأهريق". رواه عبيد اللَّه بن عمرو عن زيد عنه.

الأعمش (م) (٣) عن يحيى بن عبيد بن عمر البهراني، عن ابن عباس "كان رسول اللَّه ينبذ له الزبيب من الليل في السقاء فإذا أصبح شربه يومه وليلته ومن الغد فإذا كان مساء الثالث شربه أو سقاه الخدم فإن فضل شيء أهراقه".

١٣٥٩٤ - أبو غسان (خ م) (٤) نا أبو حازم، عن سهل أنه قال: "لما عرس أبو أسيد دعا النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- وأصحابه فما صنع لهم طعامًا ولا قربه إليهم إلا امرأته أم أسيد، وبلت تمرات من الليل في تور من حجارة فلما فرغ رسول اللَّه من الطعام أماثته فسقته".

١٣٥٩٥ - ضمرة (د) (٥) عن السيباني، عن عبد اللَّه بن الديلمي، عن أبيه "أتينا النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-


(١) أبو داود (٣/ ٣٣٤ - ٣٣٥ رقم ٣٧١٢).
(٢) مسلم (٣/ ١٥٨٩ رقم ٢٠٥٤) [٧٩].
وأخرجه أبو داود (٣/ ٣٣٥ رقم ٣٧١٣)، والنسائي (٨/ ٣٣٣ رقم ٥٧٣٨، ٥٧٣٩)، وابن ماجه (٢/ ١١٢٦ رقم ٣٣٩٩) من طريق يحيى بن عبيد بنحوه.
(٣) مسلم (٣/ ١٥٨٩ رقم ٢٠٠٤) [٨١].
وأخرجه النسائي في الكبرى (٤/ ١٩١ رقم ٦٨٤٩) من طريق شعبة به.
(٤) البخاري (١٠/ ٥٨ رقم ٥٥٩١)، ومسلم (٣/ ١٥٩١ رقم ٢٠٠٦) [٨٧].
(٥) أبو داود (٣/ ٣٣٤ رقم ٣٧١٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>