للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الجنة, وإن قتل ففي النار" (١).

ما يسقط القصاص من العمد

١٣٧٥١ - ابن جريج (خ م) (٢) عن عطاء أن صفوان بن يعلى بن أمية حدثه، عن أبيه قال: "غزوت مع رسول اللَّه غزوة العسرة وكانت أوثق أعمالي في نفسي، وكان لي أجير فقاتل إنسانًا فعض أحدهما صاحبه فانتزع أصبعه فسقطت ثنيته، فجاء إلى النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- فأهدر ثنيته فحسبت أن صفوان (٣) قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: أيدع يده في فيه فيقضمها كقضم الفحل".

١٣٧٥٢ - قال ابن وهب: وسمعت ابن جريج، عن ابن أبي مليكة، عن أبيه "أن رجلًا قاتل آخر فعضد فانتزع أصبعه وانتزعت ثنيته فأتيا أبا بكر فأهدره".

١٣٧٥٣ - شعبة (خ م) (٤) نا قتادة، سمعت زرارة يحدث، عن عمران بن حصين "أن رجلًا عض يد رجل فنزع الرجل يده من فيه فوقعت ثنيياه، فاختصموا إلى النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- فقال: يعض أحدكم أخاه كما يعض الفحل، لا دية لك".

الرجل يجد مع امرأته رجلًا فيقتله

١٣٧٥٤ - مالك (م) (٥) عن سهيل، عن أبيه، عن أبي هريرة أن سعدًا قال: "يا رسول اللَّه، أرأيت إن وجدت مع امرأتي رجلًا أمهله حتى آتي بأربعة شهداء؟ فقال رسول اللَّه: نعم".


(١) أخرجه النسائي (٧/ ١١٤ رقم ٤٠٨٢، ٤٠٨٣) من طريق الليث به.
(٢) البخاري (٤/ ٥١٨ رقم ٢٢٦٥)، ومسلم (٣/ ١٣٠١ رقم ١٦٧٤) [٢٣].
وأخرجه أبو داود (٤/ ١٩٤ رقم ٤٣٨٤)، والنسائي (٨/ ٣١ رقم ٤٧٦٨، ٤٧٦٩) كلاهما من طريق ابن جريج به.
(٣) ضبب عليها المصنف للانقطاع.
(٤) البخاري (١٢/ ٢٢٩ رقم ٦٨٩٢)، ومسلم (٣/ ١٣٠٠ رقم ١٦٧٣) [١٨].
وأخرجه الترمذي (٤/ ١٩ - ٢٠ رقم ١٤١٦)، والنسائي (٨/ ٢٩ رقم ٤٧٦٠) كلاهما من طريق شعبة به. وقال الترمذي: حديث عمران بن حصين حديث صحيح.
وأخرجه ابن ماجه (٢/ ٨٨٧ رقم ٢٦٥٧) من طريق سعيد بن أبي عروبة، عن قتادة به.
(٥) مسلم (٢/ ١١٣٥ رقم ١٤٩٨) [١٥].
وأخرجه الترمذي (٤/ ٩٠ رقم ١٥٣٠)، والنسائي في الكبرى (٤/ ٣٢٠ رقم ٧٣٣٣) كلاهما من طريق مالك به. وقال الترمذي: حديث حسن صحيح.

<<  <  ج: ص:  >  >>