للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ابن عيينة، عن الزهري، عن سعيد بن المسيب وحرام بن سعد بن محيصة أن ناقة للبراء بمعناه. وروينا عن الشعبي، عن شريح "أنه كان يضمّن ما أفسدت الغنم بالليل ولا يضمن ما أفسدت بالنهار، ويتأول هذه الآية {وَدَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ إِذْ يَحْكُمَانِ فِي الْحَرْثِ إِذْ نَفَشَتْ فِيهِ غَنَمُ الْقَوْمِ} (١) وكان يقول: النفش بالليل".

١٣٧٧٢ - الكديمي، نا أزهر، عن ابن عون، عن الشعبي، عن شريح قال: "كان النفش بالليل".

ابن عيينة، عن إسماعيل، عن الشعبي قال: "أتي شريح بشاة أكلت عجينًا، فقال: نهارًا أو ليلًا؟ قالوا: نهارًا، فأبطله وقرأ {إِذْ نَفَشَتْ فِيهِ غَنَمُ الْقَوْمِ} (١) وقال: إنما النفش بالليل". وفي رواية قتادة عن الشعبي "أن شريحًا رفعت إليه شاة أصابت غزلًا، فقال الشعبي: أبصروه فإنه سيسألهم، أبليل كان أم بنهار؟ فسألهم فقال: إن كان بليل فقد ضمنتم، وإن كان بنهار فلا ضمان عليكم. وقال: النفش بالليل، والهَمْل بالنهار". وروي مُرة عن مسروق " {إِذْ نَفَشَتْ فِيهِ غَنَمُ الْقَوْمِ} (١) قال: كان كرمًا فدخلت فيه ليلًا فما تركت فيه خضراء"

جرح العجماء جبار إذا أرسلت بالنهار وكانت منفلتة [استدلالا] (٢) بما مضى من حديث البراء

١٣٧٧٣ - وبمالك (خ م) (٣) عن ابن شهاب، عن سعيد وأبي سلمة، عن أبي هريرة أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "جرح العجماء جبار، والبئر جبار، والمعدن جبار، وفي الركاز الخمس".

سفيان (م) (٤) عن الزهري مثله.


(١) الأنبياء: ٧٨.
(٢) في "الأصل، م" استدلا. والمثبت من "هـ".
(٣) البخاري (٣/ ٤٢٦ رقم ١٤٩٩)، ومسلم (٣/ ١٣٣٥ رقم ١٧١٠) [٤٥].
وأخرجه النسائي (٥/ ٤٥ رقم ٢٤٩٧). من طريق مالك به.
(٤) مسلم (٣/ ١٣٣٥ رقم ١٧١٠) [٤٥].
وأخرجه أبو داود (٣/ ١٨١ رقم ٣٠٨٥)، والترمذي (٣/ ٦٦١ رقم ١٣٧٧)، والنسائي (٥/ ٤٤ - ٤٥ رقم ٢٤٩٥)، وابن ماجه (٢/ ٨٩١ رقم ٢٦٧٣) من طريق سفيان به. وقال الترمذي: حديث حسن صحيح.

<<  <  ج: ص:  >  >>