للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

١٥٠٣ - معمر، عن الزهري، عن خارجة قال: "كبر زيد حتَّى سلس منه البول، فكان يداريه ما استطاع، فإذا غلبه توضأ وصلى". وفي ذلك خبر ضعيف:

بقية بن الوليد، ثنا عبد الملك بن مهران، عن عمرو بن دينار، عن ابن عبَّاس "أن رجلًا قال: يا رسول الله، إن بي [ناسورًا] (١) وكلما توضأت سال. فقيل: إذا توضأت فسال من قرنك إلى قدمك فلا وضوء عليك". وفي رواية: "إن بي الناصور". قال ابن عدي (٢): هذا منكر، وعبد الملك مجهول.

باب ما يفعل من غلبة رعاف أو جرح

١٥٠٤ - مالك، عن هشام، عن أبيه: "أن المسور أخبره أنه دخل على عمر بعد أن صلى الصبح من الليلة التي طعن فيها عمر، فأوقظ عمر، فقيل له: الصلاة (لصلاة) (٣) الصبح - فقيل عمر: نعم، ولا حظ في الإسلام لمن ترك الصلاة. فصلى وجرحه يثعب دمًا" (٤).

١٥٠٥ - الوليد بن مسلم، أخبرني شيبان، عن يحيى، عن عكرمة "في الراعف لا يرقأ: يسد أنفه ويتوضأ ويصلي "وأخبرني عبد الرحمن بن نمر، سمع ابن شهاب يقول مثل ذلك.

* * *


(١) في "الأصل": ناسور. والمثبت هو الجادة وفي "هـ": باسورًا.
(٢) الكامل (٥/ ٣٠٧).
(٣) ليست في "هـ".
(٤) أخرجه البخاري (٧/ ٥٢ رقم ٣٦٩) من طريق المسور به مختصرًا.

<<  <  ج: ص:  >  >>