للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٥١٧ - وأنا عمرو، عن الحسن: " {وَأَقِمِ الصَّلَاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ} (١) قال: صلاة الفجر، والطرف الآخر الظهر والعصر {وَزُلَفًا مِنَ اللَّيْلِ} (١) المغرب والعشاء".

١٥١٨ - وأنا سعيد، عن قتادة: " {طَرَفَيِ النَّهَارِ} (١) الصبح والعصر {وَزُلَفًا مِنَ اللَّيْلِ} (١) المغرب والعشاء".

١٥١٩ - وأبنا سعيد بن أبي عروبة، عن قتادة قال: "كان بدء الصلاة ركعتين بالغداة وركعتين بالعشي".

فرضية الخمس

١٥٢٠ - سعيد (خ م) (٢)، عن قتادة، عن أَنس، عن مالك بن صعصعة، عن النبي -صلى الله عليه وسلم- بقصة المعراج، وفيها قال: "وفرضت علي خمسون صلاة كل يوم -أو قال: أمرت بخمسين صلاة كل يوم، شك سعيد- قال: فجئت حتَّى أتيت على موسى فقال لي: بمَ أمرت؟ قلت: بخمسين صلاة كل يوم. قال: إني قد بلوت الناس قبلك، وعالجت بني إسرائيل أشد المعالجة، وإن أمتك لا يطيقون ذلك، فارجع إلى ربك فسله التخفيف لأمتك. فرجعت فحط عنى خمس صلوات، فمازلت أختلف بين ربي وبين موسى، كلما أتيت عليه قال لي مثل مقالته، حتَّى رجعت بخمس صلوات كل يوم، فلما أتيت على موسى قال لي: بمَ أمرت؟ قلت: أمرت بخمس صلوات كل يوم. قال: إني قد بلوت الناس قبلك، وعالجت بني إسرائيل أشد المعالجة، وإن أمتك لا يطيقون ذلك، فارجع إلى ربك فسله التخفيف لأمتك. قلت: لقد رجعت إلى ربي حتَّى أستحييت، ولكن أرضى وأسلم، قال: فنوديت -أو ناداني مناد، الشك من سعيد- أن قد أمضيت فريضتي وخففت عن عبادى، وجعلت بكل حسنة عشر أمثالها".

١٥٢١ - سليمان بن بلال (خ م) (٣)، ثنا شريك، سمعت أنسًا [يحدثنا] (٤) عن ليلة


(١) هود، آية: ١١٤.
(٢) البخاري (١/ ٣٤٨ رقم ٣٢٠٧) تعليقًا. ومسلم (١/ ١٤٩ رقم ١٦٤) [٢٦٤].
وأخرجه الترمذي (٥/ ٤١٢ رقم ٣٣٤٦) من طريق سعيد بن أبي عروبة به، وقال: هذا حديث حسن صحيح.
وأخرجه النسائي (١/ ٢١٧ رقم ٤٤٨) من طريق الدستوائي عن قتادة به.
(٣) البخاري (١٣/ ٤٨٦ رقم ٧٥١٧)، ومسلم (١/ ١٤٨ رقم ١٦٢) [٢٦٢].
(٤) من "هـ".

<<  <  ج: ص:  >  >>