للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

الإرسال على الصيد يتوارى عنك ثم تجده مقتولًا

١٤٦٨٣ - زهير، عن عطاء بن السائب، عن عامر (١): "أن أعرابيًا أهدى لرسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- ظبيًا، فقال: من أين أصبت هذا؟ قال: رميته أمس فطلبته فأعجزني حتى أدركني المساء فرجعت، فلما أصبحت اتبعت أثره فوجدته في غار أو أحجار وهذا مشقصي فيه أعرفه. فقال: بات عنك ليلة ولا آمن أن تكون هامّة أعانتك عليه" (٢).

١٤٦٨٤ - جرير الضبي، عن موسى بن أبي عائشة (١)، عن أبي رَزين (١) قال: "جاء رجل إلى النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- بصيد فقال: إني رميته من الليل فأعياني ووجدت سهمي فيه من الغد، وقد عرفت سهمي. فقال: الليل خلق من خلق اللَّه عظيم لعله أعانك عليه شيء انبذها عنك" رواهما أبو داود في المراسيل (٢).

الثوري، عن موسى بن أبي عائشة، عن عبد اللَّه بن أبي رزين، عن أبيه، عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "إذا غاب عنك الصيد فصادفته وذكر هوام الأرض" أبو رزين اسمه: مسعود مولى شقيق ابن سلمة تابعي.

١٤٦٨٥ - عمرو بن الحارث، عن عبد الملك بن الحارث بن الرُحَيل حدثه أن عمرو بن ميمون حدثه، عن أبيه: "أن أعرابيًا أتى ابن عباس وميمون عنده، فقال: أصلحك اللَّه، إني أرمي الصيد فأُصمي وأُنمي، فكيف ترى؟ فقال ابن عباس: كل ما أصميت ودع ما أنميت".

١٤٦٨٦ - شعبة، عن الحكم، عن عبد اللَّه بن أبي الهذيل قال: "أمرني ناس من أهلي أن أسأل لهم ابن عباس عن أشياء، فكتبتها في صحيفة فأتيته، فإذا عنده ناس يسألونه، فسألوه حتى سألوه عن جميع ما في صحيفتي وما سألته عن شيء، فسأله أعرابي فقال: إني مملوك


(١) ضبب عليها المصنف للانقطاع.
(٢) أخرجهما أبو داود في المراسيل (٢٨٠ - ٢٨١ رقم ٣٨٢، ٣٨٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>