للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

فقدها، ثم انتهينا إلى البحر، فإذا بحوت مثل الظَرِب (١)، فأكل منه ذلك الجيش ثمان عشرة ليلة، ثم أمر أبو عبيدة بضلعين من أضلاعه فنصبا ثم أمر براحلة فرحلت ثم مرت تحتهما ولم تصبهما".

الوليد بن كثير (م) (٢) نا وهب بن كيسان يقول: سمعت جابرًا يقول: "بعث رسول اللَّه سرية أنا فيهم إلى سيف البحر فأرملنا الزاد حتى جمعنا ما مع كل إنسان فجعلناه واحدًا حتى كان يعطى كل إنسان قدر ما يصيبه حتى ما يكون يصيب إنسانًا إلا تمرة كل يوم، فقال رجل لجابر: يا أبا عبد اللَّه، ما يغنى عن رجل تمرة؟ قال: يا ابن أخى، قد وجدنا فقدها حين فنيت، فبينا نحن على ذلك إذ رأينا سوادًا، فلما غشيناه إذا دابة من البحر قد خرجت من البحر فأقام عليها العسكر ثمان عشرة ليلة يأكلون منها ما شاءوا حتى أربعوا".

١٤٧٢٣ - مالك (د س ت) (٣) عن صفوان بن سليم، عن سعيد بن سلمة مولى الأزرق أن المغيرة بن أبي بردة العبدري أخبره أنه سمع أبا هريرة يقول: "سأل رجل رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- فقال: يا رسول اللَّه، إنا نركب البحر ونحمل معنا القليل من الماء، فإن توضئنا به عطشنا، أفنتوضأ من ماء البحر؟ فقال: هو الطهور ماؤه، الحل ميته".

قلت: صححه (ت).

١٤٧٢٤ - أبو القاسم بن أبي الزناد (ق) (٣) نا إسحاق بن حازم، عن عبيد اللَّه بن مقسم، عن جابر: "أن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- سئل عن البحر فقال: هو الطهور ماؤه الحل ميتته".

١٤٧٢٥ - وبإسناد ضعيف عن عصمة بن مالك، عن حذيفة مرفوعًا: "إن اللَّه ذكي لكم صيد البحر".

١٤٧٢٦ - عبّاد الرَّواجني، ناشريك، عن ابن أبي بَشِير، عن عكرمة، عن ابن عباس سمع أبا بكر يقول: "إن اللَّه ذبح لكم ما في البحر، فكلوه كله فإنه ذكي".


(١) في الأصل: الضَرِب.
(٢) مسلم (٣/ ١٥٣٧ رقم ١٤٠٦) [٢١]. وسبق تخربجه.
(٣) أبو داود (١/ ٢١ رقم ٨٣)، والنسائي (١/ ١٧٦ رقم ٣٣٢)، والترمذي (١/ ١٠٠ - ١٠١ رقم ٦٩). قال الترمذي: حسن صحيح.
(٤) ابن ماجه (١/ ١٣٧ رقم ٣٨٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>