للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

(ت) (١) عن حسين بن يزيد، عن حفص بن غياث، عن ابن أبي ذئب، عن أبي الزبير، عن جابر، عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "ما اصطدتموه وهو حي فكلوه وما وجدتم ميتًا طافيًا فلا تأكلوه".

قلت: علقه المؤلف بلا سند إلى (ت). وقال: سألت محمدًا -يعني: البخاري- عن هذا فقال: ليس بمحفوظ ويروى عن جابر خلافه ولا أعرفه لابن أبي ذئب، عن أبي الزبير شيئًا.

قال المؤلف: ورواه يحيى بن أبي أنيسة -وهو متروك- عن أبي الزبير مرفوعًا. ورواه عبد العزيز بن عبيد اللَّه -وهو ضعيف- عن وهب بن كيسان عن جابر مرفوعًا. ورواه بقية عن الأوزاعي، عن أبي الزبير، عن جابر مرفوعًا، ولا يحتج بمفاريد بقية وقد قال عليه السلام: "هو الطهور ماؤه الحل ميتته".

أكل الجراد

١٤٧٤٠ - شعبة (خ م) (٢) عن أبي يعفور: "سألت شريكي عبد اللَّه بن أبي أوفي عن الجراد، قال: لا بأس به، قد غزوت مع رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- سبع غزوات نأكل معه الجراد".

ابن عيينة (م) (٣) عن أبي يعفور، عن ابن أبي أوفى: "غزونا مع رسول اللَّه سبع غزوات -أو ستًا- فكنا نأكل الجراد".

١٤٧٤١ - ابن الزبرقان (د) (٤) نا سليمان التيمي، عن أبي عثمان، عن سلمان: "سئل النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- عن الجراد فقال: أكثر جنود اللَّه، لا آكله ولا أحرمه".

الأنصاري، نا التيمي، عن أبي عثمال النهدي (٥) قال رسول اللَّه: "أكثر جنود اللَّه في الأرض الجراد، لا أكله ولا أحرمه" ورواه معتمر، عن أبيه، عن أبي عثمان مرسلًا.


(١) العلل الكبرى للترمذي (٢٤٢ رقم ٤٣٩).
(٢) البخاري (٩/ ٥٣٥ رقم ٥٤٩٥)، ومسلم (٣/ ١٥٤٧ رقم ١٩٥٢) [٥٢].
وأخرجه أبو داود (٣/ ٣٥٧ رقم ٣٨١٢)، والنسائي (٧/ ٢١٠ رقم ٤٣٥٦) من طريق شعبة به.
(٣) مسلم (٣/ ١٥٤٦ رقم ١٩٥٢) [٥٢].
وأخرجه الترمذي (٤/ ٢٣٦ رقم ١٨٢١، ١٨٢٢) والنسائي (٧/ ٢١٠ رقم ٤٣٣٧) كلاهما من طريق سفيان به، وقال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح.
(٤) أبو داود (٣/ ٣٥٧ رقم ٣٨١٣).
وأخرجه ابن ماجه (٢/ ١٠٧٣ رقم ٣٢١٩) من طريق أبي عثمان.
(٥) ضبب عليها المصنف للانقطاع.

<<  <  ج: ص:  >  >>