للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

١٤٨٠١ - علي بن مسهر، أنا محمد بن أبي ليلى، عن الحكم بن عباد بن أبي الدرداء، عن أبيه (١) قال: "أُهدي لرسول اللَّه كبشان جذعان أملحان، فضحى بهما".

قلت: مرسل مع ضعف سنده.

١٤٨٠٢ - عبد الكبير الحنفي، نا عبد اللَّه بن نافع، عن أبيه، عن ابن عمر: "أن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- كان يضحي بالمدينة بالجزور أحيانًا، وبالكبش إذا لم يجد جزورًا".

قلت: عبد اللَّه ضعفوه.

١٤٨٠٣ - الثوري، عن ابن أبي ليلى، عن الحكم، عن مقسم، عن ابن عباس: "أن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- أهدي مائة بدنة فيها جمل لأبي جهل بن هشام في أنفه ترة من فضة".

أفضل الضحايا

قال الشافعي: إذا كانت الضحايا إنما هو دم يتقرب به فخبر الدماء أحب إليَّ وقد زعم بعض المفسرين في {وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ} (٢) استسمان الهدي واستحسانه.

١٤٨٠٤ - هشام بن عروة (خ م) (٣) عن أبيه، عن أبي مُراوح الغفاري، عن أبي ذر: "سألت رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- أي العمل أفضل؟ قال: إيمان باللَّه وجهاد فى سبيله. قلت: أي الرقاب أفضل؟ قال: أغلاها ثمنًا وأنفسها عند أهلها. قلت: فإن لم أفعل؟ قال: تعين صانعًا، أو تصنع لأخرق، قلت: فإن لم أفعل؟ قال: تدع الناس من الشر فإنها صدقة تصدق بها على نفسك".

١٤٨٠٥ - خلف بن هشام، نا بقية، عن عثمان بن زفير أخبرني (أبو الأسود) (٤) الأنصاري، عن أبيه، عن جده قال: "كنت سابع سبعة مع رسول اللَّه. . . ". فذكر الحديث في الأضحية وفيها: "أحب الضحايا إلى اللَّه أغلاها وأسمنها".

١٤٨٠٦ - أبو الأحوص، عن أبي إسحاق، عن عطاء، عن ابن عباس: " {ثَمَانِيَةَ أَزْوَاجٍ مِنَ الضَّأْنِ اثْنَيْنِ} (٥) قال: الأزواج الثمانية من الإبل والبقر والضأن والمعز على قدر الميسرة؛ فما عظمت فهو أفضل".


(١) ضبب عليها المصنف للانقطاع.
(٢) الحج: ٣٢.
(٣) البخاري (٥/ ١٧٦ رقم ٢٥١٨)، ومسلم (١/ ٨٩ رقم ٨٤) [١٣٦] وسبق تخريجه.
(٤) كتب في الحاشية: أبو الأسد. وكلاهما صواب، وانظر: تهذيب الكمال (١٩/ ٣٧٣) ترجمة عثمان بن زفر.
(٥) الأنعام: ١٤٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>