للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فقال: الحلال ما أحل اللَّه في القرآن، والحرام ما حرم اللَّه في القرآن، وما سكت عنه فقد عفا عنه" رواه سيف بن هارون (ت ق) (١)، عن التيمي، عن أبي عثمان، عن سلمان، لكنه قال: في كتابه.

الأرنب

١٥٠٢١ - شعبة (خ م) (٢)، عن هشام بن زيد، عن أنس قال: "أنفجنا أرنبًا بمر الظهران فسعى القوم فلَغَبَوا (٣)، فأدركتها فأخذتها، فذهبت بها إلى أبي طلحة فذبحها وبعث بها إلى رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- بوركها وفخذها - قال: فخذها، لا أشك فيه، فقبله. قلت: وأكل منه؟ قال: أكل منه ثم قال بعدُ: قبله" ولفظ (خ) (٤) أبي الوليد عن شعبة: "بوركيها وفخذيها فقبلها" ولفظ عفان عن شعبة "فقلت: أكلها؟ قال: قبلها".

١٥٠٢٢ - يزيد بن هارون، أنا عاصم، عن الشعبي، عن صفوان بن محمد -أو محمد بن صفوان- "أنه أصاد أرنبين فلم يجد حديدة يذكيهما فذكاهما بمروة، فأتى رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- فذكر ذلك له فأمره بأكلهما" (٥).

شعبة، عن عاصم، سمعت الشعبي، عن محمد بن صفوان "أنه أصاد أرنبًا فذبحها بمرورة، فأتى النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- فذكر ذلك له فأمره بأكلها".

الحارث بن أبي أسامة، أنا يزيد، أنا داود بن أبي هند، عن الشعبي، عن محمد "أنه مر على النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- بأرنبين فعلقهما وقال: يا رسول اللَّه، اصطدتهما فلم أجد حديدة أذكيهما بها فذبحتهما بمروة فآكُل؟ قال: كل" (٦).


(١) الترمذي (٤/ ١٩٢ رقم ١٧٢٦) وابن ماجه (٢/ ١١١٧ رقم ٣٣٦٧) وقال الترمذي: هذا حديث غريب لا نعرفه مرفوعًا إلا من هذا الوجه.
(٢) البخاري (٥/ ٢٣٩ رقم ٢٥٧٢)، ومسلم (٣/ ١٥٤٧ رقم ١٩٥٣) [٥٣].
وأخرجه أبو داود (٣/ ٣٥٢ رقم ٣٧٩١)، والترمذي (٤/ ٢٢١ رقم ١٧٨٩)، والنسائي (٧/ ١٩٧ رقم ٤٣١٢)، وابن ماجه (٢/ ١٠٨٠ رقم ٣٢٤٣) من طريق شعبة به. وقال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح.
(٣) ضبطها في "الأصل" بفتح الغين وكسرها.
(٤) البخاري (٩/ ٣٧٨ رقم ٥٥٣٥).
(٥) أخرجه أبو داود (٣/ ١٠٢ رقم ٢٨٢٢)، والنسائي (٧/ ١٩٧ رقم ٤٣١٣)، وابن ماجه (٢/ ١٠٦٠ رقم ٣١٧٥)، كلهم من طريق عاصم به.
(٦) أخرجه النسائي (٧/ ٢٢٥ رقم ٤٣٩٩)، وابن ماجه (٢/ ١٠٨٠ رقم ٣٢٤٤) كلاهما من طريق داود بن أبي هند به.

<<  <  ج: ص:  >  >>