قال: فلما أصبح غدا إلى السوق فقال له عمر: أين تريد؟ قال: السوق. قال: قد جاءك ما يشغلك عن السوق. قال: سبحان اللَّه يشغلني عن عيالي! قال: نفرض بالمعروف. . . " الحديث، وفيه وصيته برد ما أخذ منه في بيت المال.
١٥٦٦٠ - حفص بن غيلان عن سليمان بن موسى (١) قال: "كتب عمر: إن تجارة الأمير في إمارته خسارة".
١٥٦٦١ - الليث، عن رجل، عن جزء بن عبد العزيز "أن زبان بن عبد العزيز قال لعمر بن عبد العزيز: يا أمير المؤمنين، لو ركبت فتروحت. قال: فمن يجزئ عمل ذلك اليوم؟ قال: تجزئه من الغد. قال: لقد كدحني عمل يوم واحد، فكيف إذا اجتمع على عمل يومين في يوم".
١٥٦٦٢ - ابن عيينة سمعت ابن شبرمة قال: ولّى ابن هبيرة الشعبي القضاء وكلفه أن يسمر معه بالليل فقال له: لا أستطيع هذا أفردني بأحد الأمرين لا أستطيع القضاء وسمر الليل".
١٥٦٦٣ - محمد بن عبيد الطنافسي، ثنا المختار بن نافع، عن ابن مطر قال:"خرجت من المسجد فإذا رجل ينادي من خلفي: ارفع إزارك فإن أنقى لثوبك وأتقى لك وخذ من رأسك إن كنت مسلمًا. فمشيت خلفه فقلت: من هذا؟ فقال لي رجل: هذا علي أمير المؤمنين. قال: ثم أتى دار فرات وهو سوق الكرابيس فقال: يا شيخ، أحسن بيعي في قميص بثلاثة دراهم. فلما عرفه لم يشتر منه شيئًا. ثم أتى آخر فلما عرفه لم يشتر منه شيئًا. فأتى غلامًا حدثًا فاشترى منه قميصًا بثلاثة دراهم ولبسه ما بين الرصغين إلى الكعبين، فجاء أبو الغلام صاحب الثوب. فقيل: يا فلان، قد باع ابنك اليوم من أمير المؤمنين قميصًا بثلاثة دراهم قال: أفلا أخذت درهمين. فأخذ أبوه درهمًا وجاء به إلى علي فقال: خذ هذا. قال: ما شأن هذا الدرهم؟ قال: كان قميصًا ثم درهمين. قال: باعني برضاي وأخذ رضاه".