للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

قلت: رواه هكذا ابن وهب عنه.

ورواه (د) المقرئ عنه فأسقط منه عمرًا. هكذا يرويه الحلواني وبشر بن موسى، عن المقرئ. ررواه (ق) عن أبي بكر بن أبي شيبة. فقال: نا المقرئ، عن سعيد، عن حميد بن هانئ، عن مسلم. ورواه أحمد بن حنبل، عن المقرئ فقال: عن سعيد، عن بكر بن عمرو، عن عمرو بن أبي نعيمة، عن مسلم كنحو رواية ابن وهب قال ابن حنبل: ثناه من كتابه. وكذا رواه رشدين بن سعد، عن بكر بهذا.

١٥٦٩٣ - يونس، عن ابن شهاب، قال: "بلغنا أن عمر -رضي اللَّه عنه- قال: لا تعرضن فيما لا يعنيك، واعتزل عدوك، واحتفظ من خليلك إلا الأمين فإن الأمين من القوم لا يعدله شيء، ولا تصحب الفاجر يعلمك من فجوره، ولا تفش إليه سرك، واستشر في دينك الذي يخشون اللَّه".

١٥٦٩٤ - زيد بن الحباب، عن عمرو بن عثمان بن عبد اللَّه بن سعيد الصرم، حدثني جدي قال: "كان عثمان -رضي اللَّه عنه- إذا جلس على المقاعد جاءه الخصمان، فقال لأحدهما. اذهب ادع عليا. وقال للآخر: ادع طلحة والزبير ونفرًا من الصحابة. ثم يقول لهما: تكلما. ثم يقبل على القوم فيقول: ما تقولون؟ فإن قالوا ما يوافق رأيه أمضاه وإلا نظر فيه بعد فيقومان وقد سلما".

١٥٦٩٥ - محمد بن شعيب، أنا عمر بن محمد بن زيد، عن أبيه حدثه (١) "أن عمر بن الخطاب قرأ هذه الآية {وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ} (٢) ثم قال: ادعوا لي رجلا من بني مدلج فإنهم العرب. قال عمر: ما الحرج؟ قال: الضيق".

١٥٦٩٦ - ابن عيينة، عن عبيد بن أبي يزيد، سمع ابن عباس "سئل عن الحرج فقال: ما هاهنا أحد من هذيل؟ فقال رجل: أنا. قال: ما تعدون الحرج فيكم؟ قال: الشيء الضيق. قال: هو ذاك".


(١) ضبب عليها المصنف للانقطاع.
(٢) الحج: ٧٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>