للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

حماد (خ م) (١)، عن عبد العزيز بن صهيب، عن أنس "أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- اتخذ خاتمًا من فضة ونقش فيه محمد رسول اللَّه، وقال: إني اتخذت خاتمًا من فضة ونقشت فيه محمد رسول اللَّه فلا ينقش أحد على نقشه".

الاحتياط (في) (٢) قراءة الكتاب والإشهاد عليه وختمه لئلا يزور عليه

١٥٧٧٦ - وقال مطرف بن عبد اللَّه: "احترسوا من الناس بسوء الظن". رواه مهدي بن ميمون، عن غيلان بن جرير عنه. ويروى نحوه عن أنس مرفوعًا.

١٥٧٧٧ - ابن إسحاق (د) (٣)، عن عيسى بن معمر، عن عبد اللَّه بن عمرو بن الفغواء الخزاعي، عن أبيه قال: "دعاني رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- وقد أراد أن يبعثني بمال إلى أبي سفيان يقسمه في قريش بمكة بعد الفتح فقال: التمس صاحبًا. قال: فجاءني عمرو بن أمية الضمري فقال: بلغني أنك تريد الخروج وتلتمس صاحبًا. قلت: أجل. قال: فأنا لك صاحب. فجئت رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- فقلت: قد وجدت صاحبًا. فقال لي: من؟ قلت: عمرو. قال: إذا هبطت بلاد قومه فاحذره فإنه قد قال القائل: أخوك البكري فلا تأمنه. قال: فخرجنا حتى إذا كنت بالأبواء قال: إني أريد حاجة إلى قومي بودان فتلبث لي قلت: راشدًا. فلما ولى ذكرت قول النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- فشددت على بعيري حتى خرجت أوضعه حتى إذا كنت بالأضافر إذا هو يعارضني في رهط قال: وأوضعت فسبقته فلما رأى أن قد فته انصرفوا وجاءني فقال: كانت لي إلى قومي حاجة. قلت: أجل. ومضينا حتى قدمنا مكة فدفعت المال إلى أبي سفيان".

١٥٧٧٨ - عقيل، عن الزهري، عن سعيد، عن أبي هريرة، عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "لا يلدغ


(١) البخاري (١٠/ ٣٤٠ رقم ٥٨٧٧)، ومسلم (٣/ ١٦٥٦ رقم ٢٠٩٢).
(٢) تكررت في "الأصل".
(٣) أبو داود (٤/ ٢٦٦ رقم ٤٨٦١).
(٤) البخاري (١٠/ ٥٤٦ رقم ٦١٣٣)، ومسلم (٤/ ٢٢٩٥ رقم ٢٩٩٨) [٦٣].
وأخرجه أبو داود (٤٠/ ٢٦٦ رقم ٤٨٦٢)، وابن ماجه (٢/ ١٣١٨ رقم ٣٩٨٣) من طريق عقيل به.

<<  <  ج: ص:  >  >>