للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

المال فنخر خشبة حين حل الأجل فحمل المال في جوفها وكتب إليه بصحيفة من فلان إلى فلان إني قد دفعت مالك إلى وكيلي الذي توكل لي. . . " (١) وذكر الحديث.

من بدأ بالمكتوب إليه

١٥٧٨٦ - ابن عون، عن نافع "أن ابن عمر كتب مرة إلى معاوية فأراد أن يبدأ بنفسه فلم يزالوا به حتى كتب: إلى معاوية من عبد اللَّه بن عمر".

١٥٧٨٧ - حماد -هو ابن سلمة- عن حميد "أن بكر بن عبد اللَّه كتب إلى عامل في رجل يشفع له: بسم اللَّه الرحمن الرحيم إلى فلان بن فلان من بكر بن عبد اللَّه. فقلت له: أتبدأ باسمه! قال: وما علي أن يقضي اللَّه حاجة أخي المسلم وأبدأ باسمه".

١٥٧٨٨ - ابن عون، عن محمد قال: "ذكروا عند ابن عمر أن رجلًا كتب: بسم اللَّه الرحمن الرحيم لفلان. فقال ابن عمر: مه أسماء اللَّه له! " وقال حميد الطويل: "كان بكر يكتب: بسم اللَّه الرحمن الرحيم إلى فلان. ولا يكتب: لفلان".

كيف يراسل أهل الكتاب

١٥٧٨٩ - معمر، عن الزهري، عن عبيد اللَّه، عن ابن عباس "أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- كتب إلى هرقل عظيم الروم: سلام على من اتبع الهدى" (٢).

صالح بن كيسان (خ م) (٣)، عن ابن شهاب، عن عبيد اللَّه، عن ابن عباس أنه أخبره "أن رسول اللَّه كتب إلى قيصر يدعوه إلى الإسلام وبعث بكتابه إليه معه دحية الكلبي. . . " الحديث، وفيه: "قال ابن عباس: فأخبرني أبو سفيان -فساق الحديث في إرسال هرقل إليه ودخوله عليه وسؤاله عنه- قال أبو سفيان: ثم دعا بكتاب رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- وأمر به فقرئ فإذا


(١) تقدم.
(٢) أخرجه أبو داود (٤/ ٣٣٥ رقم ٥١٣٦) عن معمر به.
(٣) البخاري (٦/ ١٢٨ رقم ٢٩٤٠)، ومسلم (٣/ ١٣٩٧ رقم ١٧٧٣) [٧٤].
وأخرجه النسائي في الكبرى (٥/ ٢٦٥ رقم ٨٨٤٥) من طريق صالح به.

<<  <  ج: ص:  >  >>