للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

قلت: حسنه الترمذي، كذا رواه العقدي وحسين بن حفص، عن هشام، ورواه (د ت) (١) جماعة عنه، فقالوا، عن أبيه، عن أبي هريرة وصحح هذا الترمذي (٢).

١٦٢٥٦ - شعبة (خ م) (٣)، عن قتادة، عن أنس قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "لا يجد أحدكم حلاوة الإيمان حتى يحب المرء لا يحبه إلا للَّه، وحتى يكون أن يقذف في النار أحب إليه من أن يرجع في الكفر بعد إذ أنقذه اللَّه منه، وحتى يكون اللَّه ورسوله أحب إليه مما سواهما".

١٦٢٥٧ - الأعمش (م) (٤)، عن أبي صالح، عن أبي هريرة مرفوعًا: "والذي نفسي بيده، لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا، ولا تؤمنوا حتى تحابوا، أوَلا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم؟ أفشوا السلام بينكم".

١٦٢٥٨ - الدستوائي، عن يحيى بن أبي كثير، عن يعيش بن الوليد (٥)، عن الزبير بن العوام، قال رسول اللَّه: "دب إليكم داء الأم قبلكم؛ الحسد والبغضاء، والبغضاء هي الحالقة حالقة الدين لا حالقة الشعر، والذي نفس محمد بيده، لا تؤمنوا حتى تحابوا، أفلا أنبئكم بأمر إذا فعلتموه تحاببتم: أفشوا السلام بينكم".

قلت: خرجه (ت) (٦) من حديث غير واحد، عن يحيى، عن يعيش، فقال: حدثني مولى الزبير، عن الزبير. عبيد بن عَبيدة، نا معتمر بن سليمان، عن أبيه، عن يحيى موصولا بمعناه.

١٦٢٥٩ - مالك (م) (٧)، عن أبي طوالة، عن سعيد بن يسار، عن أبي هريرة قال: قال


(١) أبو داود (٤/ ٣٣١ رقم ٥١١٦)، والترمذي (٥/ ٦٩٠ رقم ٣٩٥٦).
(٢) لفظ الترمذي (٥/ ٦٩٠): وهذا أصح عندنا من الحديث الأول.
(٣) البخاري (١/ ٩١ رقم ٢١)، ومسلم (١/ ٦٦ رقم ٤٣) [٦٨].
وأخرجه النسائي (٨/ ٩٦ رقم ٤٩٨٨)، وابن ماجه (٢/ ١٣٣٨ رقم ٤٠٣٣) من طريق شعبة به.
(٤) مسلم (١/ ٧٤ رقم ٥٤) [٩٣].
وأخرجه أبو داود (٤/ ٣٥٠ رقم ٥١٩٣)، والترمذي (٥/ ٥٠ رقم ٢٦٨٨)، وابن ماجه (١/ ٢٦ رقم ٦٨) كلهم من طريق الأعمش به. وقال الترمذي: حسن صحيح.
(٥) ضبب عليها المصنف للانقطاع.
(٦) الترمذي (٤/ ٧٣ رقم ٢٥١٠) وقال أبو عيسى: هذا حديث قد اختلفوا في روايته عن يحيى بن أبي كثير، فروى بعضهم عن يحيى بن أبي كثير عن يعيش بن الوليد عن مولى الزبير عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-، ولم يذكروا فيه: عن الزبير.
(٧) مسلم (٤/ ١٩٨٨ رقم ٢٥٦٦) [٣٧].

<<  <  ج: ص:  >  >>