للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

١٦٢٧٧ - سعيد الجرمي، ثنا يعقوب بن أبي المتئد، عن أبي إسحاق، عن الحارث، عن علي مرفوعًا: "ألا أدلكم على أكرم أخلاق الدنيا والآخرة؟ تعفو عمن ظلمك، وتعطي من حرمك، وتصل من قطعك".

أخبرنا أبو زكريا المزكى، نا أبو بكر بن أبي دارم الحافظ، نا إبراهيم بن عبد اللَّه المخرّمي، ثنا سعيد. . . فذكره.

قلت: الحارث ضُعِّف، ويعقوب ما أعرفه.

١٦٢٧٨ - سعدويه، نا سليمان بن داود اليمامي، عن يحيى، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة مرفوعًا: "ثلاث من كن فيه حاسبه اللَّه حسابًا يسيرًا، وأدخله الجنة برحمته. قالوا: لمن يا رسول اللَّه؟ قال: تعطي من حرمك، وتعفو عمن ظلمك، وتصل من قطعك".

قلت: سليمان واه.

١٦٢٧٩ - يحيى القطان (د س) (١)، عن أبي غفار، ثنا أبو تميمة الهجيمي طريف، عن أبي جُرَيّ جابر بن سليم، قال: "رأيت رجلًا يصدر الناسُ عن رأيه؛ لا يقول شيئًا إلا صدروا عنه، قلت: من هذا؟ قالوا: رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-. قلت: عليك السلام يا رسول اللَّه -مرتين-. قال: لا تقل: عليك السلام؛ هي تحية الميت، قل: السلام عليك. قلت: أنت رسول اللَّه؟ قال: أنا رسول اللَّه الذي إذا أصابك ضُرّ فدعوته كشف عنك، وإذا أصابك عام سَنة فدعوته أنبتها لك، وإذا كنت بأرض قفر أو فلاة فضلّت راحلتك فدعوته رد عليك. قلت: اعهد إليّ؟ قال: لا تسبّن أحدًا. قال: فما سببت بعده حرًا ولا عبدًا ولا بعيرًا ولا شاة. قال: ولا تحقرن من المعروف شيئًا وأن تكلم أخاك وأنت منبسط إليه وجهك إن ذلك من المعروف، وارفع إزارك إلى نصف الساق، فإن أبيت فإلى الكعبين، وإياك وإسبال الإزار؛ فإنها من المخيلة، وإن امرؤ شتمك وعيّرك فلا تعيره بما تعلم منه، فإنما وبال ذلك عليه".

قلت: أبو غفار هو مثنى بن (سعد) (٢) الطائي، ولبعضه طرق عن جابر، وإسناده حسن.

١٦٢٨٠ - يزيد بن أبي عبيد (خ م) (٣)، عن سلمة، قال: "خرجت أريد الغابة،


(١) أبو داود (٤/ ٥٦ رقم ٤٠٨٤)، والنسائي في الكبرى (٦/ ٨٨ رقم ١٠١٥١) لكن من طريق عيسى بن يونس عن المثنى أبي غفار به.
وأخرجه الترمذي (٥/ ٩٨ رقم ٢٧٢٢) من طريق أبي غفار به، وقال: هذا حديث حسن صحيح.
(٢) كتب بالحاشية: سعيد. وكلاهما صواب.
(٣) البخاري (٦/ ١٨٩ رقم ٣٠٤١)، ومسلم (٣/ ١٤٣٢ رقم ١٨٠٦) [١٣١]. =

<<  <  ج: ص:  >  >>