للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

الأنصار يقال لها: عمرة بنت يَعَار أعتقته سائبة فقتل يوم اليمامة، فأتي أبو بكر بميراثه، فقال: أعطوه عمرة فأبت (١) تقبله".

قلت: سنده منقطع.

١٦٥٢٧ - أيوب وسلمة بن علقمة، عن ابن سيرين قال: "نبئت أن سالمًا مولى أبي حذيفة أعتقته امرأة من الأنصار وقالت: اذهب فوال من شئت. فوالى أبا حذيفة، فلما أصيب اختصموا في ميراثه فجُعل ميراثه للأنصار".

١٦٥٢٨ - ابن إسحاق، حدثني عبد اللَّه بن أبي بكر، عن عبد اللَّه بن وديعة بن خذام بن خالد أخي بني عمرو بن عوف قال: "كان سالم مولى لامرأة منا يقال لها سلمى بنت يَعَار أعتقته سائبة في الجاهلية، فلما أصيب باليمامة أتي عمر بميراثه، فدعا وديعة بن خذام فقال: هذا ميراث مولاكم وأنتم أحق به. فقال: يا أمير المؤمنين، قد أغنانا اللَّه عنه، قد أعتقته صاحبتنا سائبة، فلا نريد أن (تبدأ) (٢) من أمره شيئًا - أو قال (نزرًا) (٣) فجعله عمر في بيت المال". ورواه بمعناه أبو بكر بن أبي الجهم، عن عروة بن الزبير.

١٦٥٢٩ - ابن جريج، على عطاء: "أن طارق بن المرقع أعتق أهل بيت سوائب فأتي بميراثهم فقال عمر: أعطوه ورثة طارق. فأبوا أن يأخذوه. فقال عمر: اجعلوه في مثلهم من الناس" لفظ ابن عيينة عنه، وقال الشافعي: أنا مسلم وسعيد بن سالم، عن ابن جريج، عن عطاء: "أن طارق ابن المرقع أهل أبيات من أهل اليمن سوائب فانقلعوا عن بضعة عشر ألفًا. . " الحديث.

١٦٥٣٠ - يزيد بن هارون، أنا عقبة بن عبد اللَّه الأصم، عن عطاء: "أن طارقًا أعتق رجلًا سائبة، كانت السائبة وترك مالًا، فرفع مالك إلى صاحب مكة، فأرسل إلى طارق فعرض عليه ماله فأبي، فكتب عامل مكة إلى عمر فكتب عمر: أن اجمع المال واعرضه على طارق، فإن أبي: فاشتر رقابًا فأعتقهم. فعرض على طارق فلم يقبله، فاشترى به خمسة عشر مملوكًا فأعتقهم" قال عقبة: كأني أرى عطاء يعقد بيده خمسة عشر أو ستة عشر. ورواه قيس بن سعد وقتادة، عن عطاء.

قال الشافعي: يشبه أن يكون عطاء سمعه عن طارق، وإن لم يسمعه منه فحديث سليمان


(١) كتب فوقها: صح. وفي "هـ": فأبت أن.
(٢) في "هـ": نندا.
(٣) في "هـ": نرزًا.

<<  <  ج: ص:  >  >>