للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٦٦٠٩ - عكرمة بن عمار، عن يحيى بن أبي كثير (١) قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: " {فَكَاتِبُوهُمْ إِنْ عَلِمْتُمْ فِيهِمْ خَيْرًا} (٢) علمتم منهم حرفة ولا ترسلوهم كلابًا على الناس". رواه أبو داود في المرسيل (٣).

١٦٦١٠ - يحيى بن أيوب، عن يزيد بن أبي حبيب (١) أن ابن عباس: " {إِنْ عَلِمْتُمْ فِيهِمْ خَيْرًا} (٢) إن علمت (مكاتبتك تقضيك) (٤) ".

عن علي بن أبي طلحة، عن ابن عباس قال: "إن علمتم لهم حيلة ولا تلقوا مؤنتهم على المسلمين".

وعن الضحاك، عن ابن عباس قال: "أمانة ووفاء".

١٦٦١١ - الثوري، عن عبد الكريم، عن نافع، عن ابن عمر "أنه كان يكره أن يكاتب العبد إذا لم يكن له حرفة ويقول: يطعمني أوساخ الناس".

١٦٦١٢ - ابن وهب، أنا ابن سمعان، عن مجاهد، عن ابن عباس: " {إِنْ عَلِمْتُمْ فِيهِمْ خَيْرًا} (٢) قال: حرفة ومالًا".

١٦٦١٣ - ابن جريج كان عطاء يقول: "ما نراه إلا المال ثم تلا: {كُتِبَ عَلَيْكُمْ إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ إِنْ تَرَكَ خَيْرًا الْوَصِيَّةُ} (٥) وقال {لِحُبِّ الْخَيْرِ لَشَدِيدٌ} (٦) المال".

١٦٦١٤ - عبد اللَّه بن الحارث، عن ابن جريج: "فقلت لعطاء: ما الخير؟ المال أو الصلاح أم كل ذلك؟ قال: ما نراه إلا المال. قلت: فإن لم يكن عنده مال وكان رجل صدق؟ قال: ما أحسب خيرًا إلا ذلك المال والصلاح".

وعن مجاهد قال: "المال، كائنة أخلاقهم وأديانهم ما كانت".

قال الشافعي: الخير كلمة يعرف ما أريد بها بالمخاطبة بها قال تعالى: {أُولَئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ} (٧) بالإيمان وبعمل الصالحات لا بالمال وقال: {لَكُمْ فِيهَا خَيْرٌ} (٨) فعقلنا أن الخير المنفعة بالأجر لا أن لهم في البدن مالًا، وقال: {إِنْ تَرَكَ خَيْرًا} (٩) فعقلنا أنه إن ترلا مالًا؛


(١) ضبب عليها المصنف للانقطاع.
(٢) النور: ٣٣.
(٣) مراسيل أبي داود (١٦٩ - ١٧٠ رقم ١٨٥).
(٤) في "هـ": أن مكاتبك يقضيك.
(٥) البقرة: ١٨٠.
(٦) العاديات: ٨.
(٧) البينة: ٧.
(٨) الحج: ٣٦.
(٩) البقرة: ١٨٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>