للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

في أذانه إذا قال: حي على الفلاح، قال: حي على خير العمل. ويقول: هو الأذان الأول".

١٧٨٥ - يعقوب بن كاسب، نا عبد الرحمن بن سعد المؤذن، عن عبد الله بن محمد بن عمار، وعمار وعمر ابني حفص بن عمر بن سعد، عن آبائهم، عن أجدادهم، عن بلال "أنه كان ينادي بالصبح فيقول: حي على خير العمل. فأمره النبي -صلى الله عليه وسلم- أن يجعل مكانها: الصلاة خير من النوم، وترك حي على خير العمل". هذه لم تثبت فيما علم النبي -صلى الله عليه وسلم- بلالًا ولا أبا محذورة؛ فتكره الزيادة في ذلك.

قلت: وقد صارت سمة وشعارًا للإمامية.

الأذان في المنارة

١٧٨٦ - إبراهيم بن سعد (د) (١)، عن ابن إسحاق، عن محمد بن جعفر بن الزبير، عن عروة بن الزبير، عن امرأة من بني النجار قالت: "كان بيتي من أطول بيت حول المسجد، فكان بلال يؤذن عليه الفجر، فيأتي بسحر فيجلس على البيت ينظر إلى الفجر فإذا رآه تمطى، ثم قال: اللهم إني أحمدك وأستعينك على قريش أن يقيموا دينك. قالت: ثم يؤذن، والله ما علمته كان تركها ليلة واحدة هذه الكلمات".

١٧٨٧ - خالد بن عمرو -واهٍ- ثنا سفيان، عن الجريري، عن عبد الله بن شقيق، عن أبي برزة الأسلمي قال: "من السنة الأذان في المنارة، والإقامة في المسجد". هذا منكر.

لا يؤذن إلا عدل مأمون على الوقت غاض لبصره

١٧٨٨ - حيوة بن شريح (ت) (٢)، عن نافع بن سليمان المكي، عن محمد بن أبي صالح، عن أبيه، عن عائشة "أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: الإمام ضامن، والمؤذن مؤتمن، فأرشد الله الإمام، وعفا عن المؤذن".


(١) أبو داود (١/ ١٤٣ رقم ٥١٩).
(٢) الترمذي (١/ ٤٠٣) معلقًا.

<<  <  ج: ص:  >  >>