للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٩٤٠ - الثوري (س ق) (١)، ثنا عاصم، عن زر قال: "قيل لرجل: سل عليًا عن صلاة الوسطى، فسأله، فقال: كنا نرى أنها الفجر حتى سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يوم الأحزاب يقول: شغلونا عن صلاة الوسطى: العصر حتى غابت الشمس، ملأ الله قبورهم وأجوافهم نارًا". قلت: ورواه حماد بن زيد، عن عاصم.

١٩٤١ - محمد بن طلحة (م) (٢)، عن زبيد اليامي، عن مرة، عن ابن مسعود: "سمعت النبي -صلى الله عليه وسلم- يقول يوم الخندق: شغلونا عن صلاة الوسطى: صلاة العصر، ملأ الله أجوافهم وقبورهم نارًا".

١٩٤٢ - همام، عن قتادة، عن الحسن، عن سمرة أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: "صلاة الوسطى صلاة العصر".

قلت: صححه (ت) (٣).

١٩٤٣ - عبد الوهاب بن عطاء، نا سليمان التيمي، عن أبي صالح، عن أبي هريرة، عن النيي -صلى الله عليه وسلم- قال: "صلاة الوسطى صلاة العصر" خالفه غيره. قال يحيى القطان والأنصاري: عن سليمان فوقفه. قال أحمد بن حنبل، ورواه عن يحيى: ليس هذا السمان، ولا باذام؛ هذا بصري أراه: ميزان. قال البيهقي: وهو قول علي في أصح الروايتين عنه، وقول أُبيّ وأبي أيوب، وأبي هريرة وعبد الله بن عمرو، وابن عمر في إحدى الروايتين عنه، وأبن عباس وأبي سعيد وعائشة في إحدى الروايتين عنهم. وقيل: المغرب، جاء عن قبيصة بن ذؤيب أنها صلاة المغرب.

وقيل هي الصبح وإليه مال الشافعي

١٩٤٤ - مالك: أنه بلغه أن عليًا وابن عباس كانا يقولان: "الصلاة الوسطى صلاة الصبح". قال مالك: وذلك رأيي:

١٩٤٥ - همام، عن قتادة، عن أبي الخليل، عن جابر بن زيد، عن ابن عباس قال: "صلاة الفجر".


(١) النسائي كما في الكبرى (١/ ١٥٢ رقم ٣٦٠/ ٢)، وابن ماجه (١/ ٢٢٤ رقم ٦٨٤).
(٢) مسلم (١/ ٤٣٧ رقم ٦٢٨) [٢٠٦].
وأخرجه الترمذي (١/ ٣٤٠ رقم ١٨١)، وابن ماجه (١/ ٢٢٤ رقم ٦٨٦) كلاهما من طريق محمد بن طلحة به. وقال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح.
(٣) (٥/ ٢٠٢ رقم ٢٩٨٣) ولفظه: هذا الحديث حسن صحيح، وأخرجه أيضًا في (١/ ٣٤١ رقم ١٨٢) وقال: حديث سمرة في صلاة الوسطى حديث حسن.

<<  <  ج: ص:  >  >>