للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

"فإنه من يطلبه بشيء يدركه فيكبه في نار جهنم". وجاء الكتاب والسنة بزيادة فضيلة الصبح والعصر جميعًا.

١٩٥٧ - ابن أبي خالد (خ م) (١)، ثنا قيس، قال لي جرير: "كنا عند النبي -صلى الله عليه وسلم- إذ نظر

إلى القمر ليلة البدر، فقال: أما إنكم سترون ربكم كما ترون هذا لا تضامون- أو: لا تضاهون

- في رؤيته، فإن استطعتم أن لا تغلبوا على صلاة قبل طلوع الشمس وقبل غروبها فافعلوا. ثم

قرأ: {وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ الْغُرُوبِ} " (٢).

١٩٥٨ - همام (م) (٣)، ثنا أبو هريرة، قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "الملائكة يتعاقبون فيكم ملائكة بالليل، وملائكة بالنهار، يجتمعون في صلاة الفجر وصلاة العصر، ثم يعرج إليه الذين باتوا فيكم فيسألهم وهو أعلم بهم: كيف تركتم عبادي؟ قالوا: تركناهم وهم يصلون وأتيناهم وهم يصلون".

١٩٥٩ - والأعرج (خ) (٤)، عن أبي هريرة بنحوه.

١٩٦٠ - همام (خ م) (٥)، ثنا أبو جمرة، عن أبي بكر، عن أبيه أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: "من صلى البردين دخل الجنة". أبو بكر هو: ابن أبي موسى، لم ينسبه صاحبا الصحيح.

ورواه ابن الضريس، عن هدبة ومحمد بن سنان، عن همام فقال: نا أبو جمرة، عن أبي بكر بن عبد الله بن قيس، ويقال: هو أبو بكر بن عمارة، وليس هذا القول بشيء، وقد رواه ابن عمارة بنحو منه.

١٩٦١ - يزيد بن هارون، أنا إسماعيل بن أبي خالد (م) (٦)، عن أبي بكر بن عمارة ح ويحيى بن أبي بكير (م)، ثنا شيبان، عن عبد الملك بن عمير، عن ابن عمارة بن رويبة، عن أبيه قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "لا يلج النار من صلى قبل طلوع الشمس وقبل غروبها. وعنده رجل من أهل البصرة، فقال: أنت سمعت هذا من النبي -صلى الله عليه وسلم-؟ قال: نعم، أشهد به عليه،


(١) تقدم.
(٢) ق: ٣٩.
(٣) مسلم (١/ ٤٣٩ رقم ٦٣٢) [٢١٠].
(٤) البخاري (٢/ ٤١ رقم ٥٥٥).
(٥) البخاري (٢/ ٦٣ رقم ٥٧٤)، ومسلم (١/ ٤٤٠ رقم ٦٣٥) [٢١٥].
(٦) مسلم (١/ ٤٤٠ رقم ٦٣٤) [٢١٣].
وأخرجه أبو داود (١/ ١١٦ رقم ٤٢٧)، والنسائي (١/ ٢٣٥ رقم ٤٧١) كلاهما من طريق ابن أبي خالد به.

<<  <  ج: ص:  >  >>