للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٩٦٥ - زهير (خ) (١)، عن أبي إسحاق، عن البراء "أن رسول الله صلى قبل بيت المقدس ... " الحديث. وفيه: "وأنه صلى صلاة العصر ومعه قوم، فخرج رجل ممن صلى معه فمر على أهل مسجد وهم راكعون، فقال: أشهد بالله لقد صليت مع رسول الله قبل مكة فداروا كما هم قبل البيت".

١٩٦٦ - (خ) فقيل (٢): "هذا الذين ماتوا قبل أن يحول إلى القبلة، ورجال قتلوا فلم ندر ما نقول فيهم، فأنزل الله تعالى: {وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ إِنَّ اللَّهَ بِالنَّاسِ لَرَءُوفٌ رَحِيمٌ} (٣) " رواه (خ) في مكانين مقطعًا.

١٩٦٧ - أبو عوانة، عن سليمان، عن مجاهد، عن ابن عباس"أن النبي -صلى الله عليه وسلم- كان يصلي نحو بيت المقدس والكعبة بين يديه، وبعدما تحول إلى المدينة ستة عشر شهرًا، ثم صرفه الله إلى الكعبة".

١٩٦٨ - العطاردي، نا ابن فضيل، ثنا يحيى بن سعيد، عن ابن المسيب، سمعت سعدًا يقول: "صلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بعدما قدم المدينة ستة عشر شهرًا نحو بيت المقدس، ثم حول بعد ذلك قبل المسجد الحرام قبل بدر بشهرين". الصحيح مرسل، كذا رواه مالك والثوري، وحماد، عن يحيى بن سعيد.

١٩٦٩ - الثوري، عن أبي إسحاق، عن عميرة بن زياد الكندي، عن علي: {فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ} (٤) قال: "قِبَلَهُ".

١٩٧٠ - ورقاء، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد: {شطره} قال: "يعني: نحوه".

معاوية بن صالح، عن علي بن أبي طلحة، عن ابن عباس كذلك.

فرض القبلة واستقبالها

١٩٧١ - منصور بن سعد (خ) (٥)، عن ميمون بن سياه، عن أنس قال رسوله الله: "من صلى صلاتنا واستقبل قبلتنا وأكل ذبيحتنا، فذلك المسلم له ذمة الله وذمة رسوله، فلا تخفروا الله في ذمته".


(١) لم أجد هذا الحديث من رواية زهير عن أبي إسحاق في البخاري، ولا في أحد الكتب الستة، إنما هو من رواية الثوري، عن أبي إسحاق في البخاري ومسلم، وسنن النسائي الكبرى. راجع تحفة الأشراف.
(٢) في "هـ": وبإسناده عن البراء قال: قيل:
(٣) البقرة: ١٤٣.
(٤) البقرة: ١٤٤.
(٥) البخاري (١/ ٥٩٢ رقم ٣٩١).
وأخرجه النسائي (٨/ ١٠٥ رقم ٤٩٩٧) من طريق منصور به.

<<  <  ج: ص:  >  >>