للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٩٨٣ - ابن جريج، أخبرني أبو الزبير سمع جابرًا يقول: "رأيت رسول الله يصلي -وهو على راحلته- النوافل من كل جهة، ولكنه يخفض السجدتين من الركعة ويومئ إيماء".

١٩٨٤ - سفيان، عن أبي الزبير، عن جابر: "بعثني النبي -صلى الله عليه وسلم- لحاجة، فجئت وهو يصلي على راحلته نحو المشرق، والسجود أخفض من الركوع، فسلمت عليه فلم يرد عليّ، فلما فرغ قال: إني كنت أصلي".

الوتر على الراحلة

١٩٨٥ - مالك (خ م) (٢)، عن أبي بكر بن عمر، عن سعيد بن يسار قال: "كنت مع ابن عمر بطريق مكة، فلما خشيت الصبح نزلت فأوترت، فقال ابن عمر: أليس لك في رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أسوة حسنة؟ ! قلت: بلى، قال: فإن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كان يوتر على البعير".

١٩٨٦ - موسى بن عقبة (خ) (٢)، عن نافع: "كان ابن عمر يصلي على راحلته حيث توجهت به ويوتر عليها، ويخبر أن النبي -صلى الله عليه وسلم- كان يفعل ذلك".

١٩٨٧ - عبيد الله بن الأخنس، عن نافع، عن أبن عمر "أن النبي -صلى الله عليه وسلم- كان يوتر على راحلته".

١٩٨٨ - أبو سلمة التبوذكي، ثنا حماد بن زيد، عن ابن عون، عن جرير بن حازم. قال التبوذكي: وحدثنيه جرير، عن نافع: "وسألته أكان ابن عمر يوتر على الراحلة؟ قال: وهل للوتر فضيلة على سائر التطوع؟ ! إي والله، لقد كان يوتر عليها".

١٩٨٩ - الثوري، عن ثوير بن أبي فاختة، عن أبيه: "أن عليًا كان يوتر على راحلته يوميء".

النزول للمكتوبة

١٩٩٠ - يونس (خ م) (٣)، عن ابن شهاب، عن سالم، عن أبيه "كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يسبح على الراحلة قبَلَ أي وجه توجه، يوتر عليها، غير أنه لا يصلي عليها المكتوبة".


(١) البخاري (٢/ ٥٦٦ رقم ٩٩٩)، ومسلم (١/ ٤٨٧ رقم ٧٠٠) [٣٦].
وأخرجه الترمذي (٢/ ٣٣٥ رقم ٤٧٢)، والنسائي (٣/ ٢٣٢ رقم ٦٨٨)، وابن ماجه (١/ ٣٧٩ رقم ١٢٠٠) من طريق مالك به، وقال الترمذي: حديث ابن عمر حديث حسن صحيح.
(٢) البخاري (٢/ ٦٦٨ رقم ١٠٩٥).
(٣) البخاري (٢/ ٦٦٩ رقم ١٠٩٨) تعليقًا، ومسلم (١/ ٤٨٧ رقم ٧٠٠) [٣٩].
وأخرجه أبو داود (٢/ ٩ رقم ١٢٢٤)، والنسائي (١/ ٢٤٣ رقم ٤٩٠) من طريق يونس به.

<<  <  ج: ص:  >  >>