للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بهما فروع أذنيه، وإذا ركع كذلك، وإذا رفع رأسه من الركوع".

٢٠٧٨ - ابن علية، عن سعيد، ولفظه: "حتى يجعلهما قريبًا من أذنيه". وكذلك قال هشام: عن قتادة في رواية، وفي الرواية الأخرى: "إلى فروع أذنيه". وعن شعبة روايتان: "فروع أذنيه"، و"حذو منكبيه". فإما أن نأخذ بالكل فنخير بينهما، وإما أن نترك رواية من اختلفت الرواية عليه، ويؤخذ برواية من لم يختلف عليه، قال الشافعي: لأنها أثبت إسنادًا وهي خبر عدد، والعدد أولى بالحفظ من الواحد".

٢٠٧٩ - لحسين بن حفص، عن سفيان، عن الزبير بن عدي، عن إبراهيم، عن الأسود "أن عمر كان يرفع يديه إلى المنكبين" وكذا كان يفعل ابن عمر وأبو هريرة.

٢٠٨٠ - أسباط بن محمد، عن يزيد بن أبي زياد، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن البراء: "كان رسول الله إذا افتتح الصلاة رفع يديه حتى يكونا حذو أذنيه". (١) يزيد غير قوي.

رفع اليدين في الافتتاح مع التكبير

٢٠٨١ - شعيب (خ) (٢)، عن الزهري، عن سالم، عن أبيه: "رأيت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إذا افتتح التكبير في الصلاة رفع يديه حين يكبر حتى يجعلهما حذو منكبيه، ثم إذا كبر للركوع فعل ذلك، ثم إذا قال: سمع الله لمن حمده، فعل مثلذلك، وقال: ربنا ولك الحمد. ولا يفعل ذلك حين يسجد، ولا حين يرفع رأسه من السجود".

وفي رواية مالك وسفيان، عن الزهري: "إذا افتتح الصلاة رفع يديه".

٢٠٨٢ - المسعودي، سمعت عبد الجبار بن وائل، حدثني أهل بيتي، عن وائل أبي "أنه كان حين قدم على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- رآه يرفع يديه مع التكبير، ويضع اليمنى على اليسرى في


(١) أخرجه أبو داود (١/ ٢٠٠ رقم ٧٤٩) من طريق يزيد به.
(٢) البخاري (٢/ ٢٥٩ رقم ٧٣٨).
وأخرجه النسائي (٢/ ١٢١ رقم ٨٧٦) من طريق شعيب به. وتقدم تخريجه من غير طريق شعيب، عن الزهري.

<<  <  ج: ص:  >  >>