٢١١٣ - زكريا بن عدي، عن جعفر بن سليمان، عن علي بن علي، عن أبي المتوكل، عن أبي سعيد:"كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إذا قام من الليل فاستفتح الصلاة قال: سبحانك اللهم وبحمدك، وتبارك اسمك، وتعالى جدك ولا إله غيرك، ثم هلل ثلاثًا: لا إله إلا الله، ثم كبر ثلاثًا: الله أكبر، أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم، من همزه ونفثه ونفخه"(١) قال جعفر: همزه: الموتة، ونفثه: الشعر، ونفخه: الكبر. قال (د): هذا الحديث يقولون: هو علي بن علي، عن الحسن، الوهم من جعفر.
٢١١٤ - ليث، عن أبي عبيدة بن عبد الله، عن أبيه مرفوعًا في "سبحانك اللهم وبحمدك"، وليس بالقوي، وروي مرفوعًا عن حميد عن أنس.
٢١١٥ - شعبة، عن الحكم، عن إبراهيم، عن الأسود قال:"كان عمر حين افتتح الصلاة كبر ثم قال: سبحانك اللهم وبحمدك، وتبارك اسمك، وتعالى جدك ولا إله غيرك".
٢١١٦ - أبو إسحاق الجوزجاني، ثنا عبد السلام بن محمد الحمصي، ثنا بشر بن شعيب أن أباه حدثه، عن محمد بن المنكدر أخبره أن جابرًا أخبره "أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كان إذا استفتح الصلاة قال: سبحانك اللهم وبحمدك، تبارك اسمك وتعالى جدّك ولا إله غيرك، وجهت وجهي للذي فطر .. " إلى قوله: "رب العالمين".
قلت: على غرابته سنده جيد.
التعوذ بعد الافتتاح
٢١١٧ - شعبة، أخبرني عموو بن مرة، سمع عاصمًا العنزي يحدث عن ابن جبير بن مطعم، عن أبيه "أنه النبي -صلى الله عليه وسلم- لما دخل في الصلاة كبر قال: "الله أكبر كبيرًا -قالها ثلاثًا- والحمد لله كثيرًا -قالها ثلاثًا- وسبحان الله بكرة وأصيلا -قالها ثلاثًا- أعوذ بالله من الشيطان الرجيم من نفخه ونفثه وهمزه" قال عمرو: نفخه: الكبر، وهمزه: الموتة، ونفثه: الشعر. ورواه يزيد بن
(١) أخرجه أبو داود (١/ ٢٠٦ رقم ٧٧٥)، والنسائي (٢/ ١٣٢ رقم ٩٠٠)، والترمذي (٢/ ٩ رقم ٢٤٢)، وابن ماجه (١/ ٢٦٤ رقم ٨٠٤) كلهم من طريق ابن علي أبي المتوكل به.