للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الجمع بين سورتين في ركعة

٢٢١٣ - شعبة (خ م) (١)، عن عمرو بن مرة، سمعت أبا وائل قال: "جاء رجل إلى ابن مسعود، فقال: إني قرأت المفصل الليلة في ركعة. فقال له ابن مسعود: هذّا كهذ الشعر؟ لقد عرفت النظائر التي كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقرن بينهن، وذكر عشرين سورة من أول المفصل، سورتين في ركعة".

٢٢١٤ - الجريري (م د س) (٢) عن عبد الله بن شقيق "سألته عائشة: هل كان رسول الله يقرن بين السور؟ قالت: من المفصل"، وفي لفظ: "بين السورتين".

٢٢١٥ - مالك، عن ابن شهاب، عن الأعرج عن أبي هريرة "أن عمر قرأ بهم: "والنجم إذا هوى" فسجد فيها ثم قام فقرأ سورة أخرى".

٢٢١٦ - الوليد بن كثير، عن نافع "أن ابن عمر كان يجمع بين السورتين والثلاث من المفصل في السجدة الواحدة من الصلاة المكتوبة".

إعادة السورة في ركعة

٢٢١٧ - الدراوردي عن عبيد الله بن عمر، عن ثابت، عن أنس قال: "كان رجل من الأنصار يؤمهم في مسجد قباء، فكان كلما افتتح سور يقرؤها لهم في الصلاة مما يقرأ به افتتح بـ "قل هو الله أحد" حتى يفرغ منها، ثم يقرأ سورة أخرى معها، فكان يصنع ذلك في كل ركعة، فكلمه أصحابه وقالوا له، فقال: ما أنا بتاركها، إن أحببتم أن أؤمكم بذلك فعلت،


(١) البخاري (٢/ ٢٩٨ رقم ٧٧٥)، ومسلم (١/ ٥٦٥ رقم ٨٢٢) [٢٧٩]
وأخرجه النسائي (٢/ ١٧٥ رقم ١٠٠٥) من طريق شعبة به.
(٢) مسلم (١/ ٤٩٦ رقم ٧١٧) [٧٥]، وأبو داود (٢/ ٢٨ رقم ١٢٩٢)، والنسائي (٤/ ١٥٢ رقم ٢١٨٥)، ورواية مسلم والنسائي مختصرة لم يذكر فيها القران بين السور.

<<  <  ج: ص:  >  >>