للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

افتتح الصلاة رفع يديه حذو منكبيه، وإذا رفع من الركوع رفعهما كذلك وقال: سمع الله لمن حمده ربنا ولك الحمد، وكان لا يفعل ذلك في السجود".

٢٣٣٤ - الأعرج (م) (١)، عن ابن أبي رافع، عن علي "أن رسول الله كان إذا رفع رأسه من الركوع قال: سمع الله لمن حمده، ربنا لك الحمد ملء السماوات والأرض وملء ما بينهما، وملء ما شئت من شيء بعد".

٢٣٣٥ - الأعمش (م) (٢)، عن عبيد بن الحسن، عن أبن أبي أوفى: "كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إذا رفع رأسه من الركوع قال: سمع الله لمن حمده، اللهم ربنا لك الحمد ملء السماء وملء الأرض وملء ما شئت من شيء بعد".

٢٣٣٦ - هشام بن حسان (م) (٣)، عن قيس بن سعد، عن عطاء، عن ابن عباس "أن النبي -صلى الله عليه وسلم- كان إذا رفع رأسه من الركوع، قال: اللهم ربنا لك الحمد ملء السماوات وملء الأرض وملء ما بينهما وملء ما شئت من شيء بعد، أهلَ الثناء والمجد، لا مانع لما أعطيت، ولا معطي لما منعت، ولا ينفع ذا الجد منك الجد".

٢٣٣٧ - سعيد بن عبد العزيز (م) (٤)، عن عطية بن قيس، عن قزعة، عن أبي سعيد الخدري "أن النبي -صلى الله عليه وسلم- كان يقول إذا قال سمع الله لمن حمده: اللهم ربنا ولك الحمد ملء السماوات وملء الأرضين وملء ما شئت من شيء بعد، أهل الثناء والمجد، أحق ما قاله العبد، وكلنا لك عبد، لا مانع لما أعطيت، ولا معطي لما منعت، ولا ينفع ذا الجد منله الجد". لم يزد (م) على "ربنا لك الحمد".

٢٣٣٨ - مالك (خ د س) (٦)، عن نعيم المجمر، عن علي بن يحيى الزرقي، عن أبيه، عن


(١) تقدم.
(٢) مسلم (١/ ٣٤٦ رقم ٤٧٦) [٢٠٢].
وأخرجه أبو داود (١/ ٢٢٣ رقم ٨٤٦)، وابن ماجه (١/ ٢٨٤ رقم ٨٧٨) كلاهما من طريق الأعمش به. وأخرجه مسلم (١/ ٢٢١ رقم ٤٧٦) [٢٠٣] من طريق شعبة، عن عبيد به.
(٣) مسلم (١/ ٣٤٧ رقم ٤٧٨) [٢٠٦، ٢٠٧].
وأخرجه النسائي (٢/ ١٩٨ رقم ١٠٦٦) كلاهما من طريق هشام بن حسان به.
(٤) مسلم (١/ ٣٤٧ رقم ٤٧٧) [٢٠٥].
(٥) بل هذه الزيادة ثابتة في صحيح مسلم (١/ ٣٤٧ رقم ٤٧٧) [٢٠٥]، وهو مقتضى كلام البيهقي في الكبرى (٢/ ٩٤).
(٦) البخاري (٢/ ٣٣٢ رقم ٧٩٩)، وأبو داود (١/ ٢٠٤ رقم ٧٧٠)، والنسائي (٢/ ١٩٦ رقم ١٠٦٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>