للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

لمن حمده، فقل مثلها فتلك بتلك". الرواية الأولى هي الصحيحة.

٢٣٤٧ - الزهري (خ م) (١)، أخبرني أنس "أن رسول الله ركب فرسًا فصرع عنه فجحش شقه الأيمن، فصلى لنا صلاة من الصلوات وهو جالس، فصلينا معه جلوسًا، فلما انصرف قال: إنما جُعل الإمام ليؤتم به، فلا تختلفوا عليه، فإذا صلى قائمًا فصلوا قيامًا، وإذا كبر فكبروا، وإذا قال: سمع الله لمن حمده، فقولوا: ربنا ولك الحمد، وإذا سجد فاسجدوا، وإذا صلى قاعدًا فصلوا قعودًا أجمعين". وكذلك رواه أبو هريرة، وكذا روي عن ابن مسعود.

٢٣٤٨ - الثوري، عن سلمة، عن أبي الأحوص، عن عبد الله قال: "إذا قال الإمام: سمع الله لمن حمده، فليقل من خلفه: ربنا لك الحمد".

كيف القيام من الركوع

في حديث المسيء صلاته عن أبي هريرة مرفوعًا (خ م) (٢): "ثم أرفع حتى تعتدل قائمًا".

٢٣٤٩ - أيوب (خ) (٢)، عن أبي قلابة، عن مالك بن الحويرث قال: "ألا أريكم كيف كانت صلاة رسول الله -صلى الله عليه وسلم-؟ فقام فأمكن القيام، ثم ركع فأمكن الركوع، ثم رفع رأسه فانتصب قائمًا هُنَيَّة، قال أبو قلابة: صلى بنا صلاة شيخنا هذا أبي بريد، وكان أبو بزيد إذا رفع رأسه من السجدة الآخرة من الركعة الأولى استوى قاعدًا ثم نهض" أبو بريد هو عمرو بن سلمة.

٢٣٥٠ - يزيد بن أبي حبيب (خ) (٢)، عن ابن حلحلة، عن محمد بن عمرو بن عطاء "أنه كان جالسًا مع نفرٍ من الصحابة ... " فذكر الحديث في وصف صلاة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: "فإذا رفع رأسه استوى حتى يعود كل فقارٍ مكانه". ورواه عبد الحميد بن جعفر، عن محمد بن عمرو وقال: "حتى يعود كل عظم منه إلى موضعه معتدلا".

٢٣٥١ - شعبة (خ) (٣)، أنا ثابت قال: "كان أنس ينعت لنا صلاة رسول الله، فكان إذا رفع رأسه من الركوع قام حتى نقول: قد نسي".


(١) البخاري (٢/ ٣٣٩ رقم ٨٠٥)، ومسلم (١/ ٣٠٨ رقم ٤١١) [٧٧].
وأخرجه النسائي (٢/ ٨٣ - رقم ٧٩٤) وابن ماجه (١/ ٣٩٢ رقم ١٢٣٨) كلاهما من طريق ابن عيينة به.
(٢) تقدم.
(٣) البخاري (٢/ ٣٣٦ رقم ٨٠٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>