للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

لكن قال: "وليضع يديه على" بدل: "قبل" فإن كان محفوظًا كان دليلا على وضع يديه على ركبتيه عند الإهواء إلى السجود.

٢٣٦٠ - ابن فضيل، عن عبد الله بن سعيد المقبري، عن جده، عن أبي هريرة، عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: "إذا سجد أحدكم فليبدأ بركبتيه قبل يديه، ولا يبرك بروك الجمل" عبد الله واهٍ.

٢٣٦١ - نا قتيبة (د س) (١)، نا عبد الله بن نافع، عن محمد بن عبد الله بن حسن، عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة، قال رسول الله: "يعمد أحدكم في صلاته فيبرك كما يبرك الجمل" وقد روي أن ذاك كان، ثم نسخ وصار الأمر إلى [حديث] (٢) وائل، لكن سنده ضعيف.

٢٣٦٢ - إبراهيم بن إسماعيل بن يحيى بن سلمة بن كهيل، نا أبي (عن أبيه) (٣) عن سلمة، عن مصعب بن سعد، عن أبيه قال: "كنا نضع اليدين قبل الركبتين، فأمرنا بالركبتين قبل اليدين". المشهور عن سعد حديث نسخ التطبيق.

قلت: إِبراهيم تركه أبو حاتم، وأبوه تركه الدارقطني، وجده ضعفوه.

٢٣٦٣ - الدراوردي، عن عبيد الله بن عمر، عن نافع، عن ابن عمر "أنه كان يضع يديه قبل ركبتيه، قال: وكان النبي -صلى الله عليه وسلم- يفعل ذلك" (٤). رواه ابن وهب وأصبغ ومحرز بن سلمة عنه، ولا أراه إلا وهمًا؛ فالمشهور عن ابن عمر.

٢٣٦٤ - حماد بن زيد وابن علية، عن أيوب، عن نافع، عنه قال: "إذا سجد أحدكم فليضع يديه، فإذا رفع فليرفعهما؛ فإن اليدين تسجدان كما يسجد الوجه". المقصود من هذا وضع اليدين في السجود لا التقديم فيهما.


(١) أبو داود (١/ ٢٢٢ رقم ٨٤١)، والنسائي (٢/ ٢٠٧ رقم ١٠٩٠).
وأخرجه الترمذي (٢/ ٥٧ رقم ٢٦٩)، عن قتيبة به، وقال: حديث أبي هريرة حديث غريب لا نعرفه من حديث أبي الزناد إلا من هذا الوجه.
(٢) في "الأصل، م": ما حديث. والمثبت من "هـ".
(٣) تكررت في "الأصل".
(٤) أخرجه أبو داود كما في التحفة (٦/ ١٦٥ رقم ٨٠٣٠) من طريق الدراوردي به ونبه المزي على أن الحديث في رواية ابن العبد فقط.

<<  <  ج: ص:  >  >>